لارذاذ على العتبات....

توحد حزني بجلدي
حين افتقدتك
ذات شتاء...
خاوي الوفاض
أهتف بشمس غابت
بطهر السماء
كيفما خفتت بأثر
ظلي أضواء
ألامس حفنة التراب
معتم الخواء
و أنفض حبات الرمل
من مواعيد اللقاء
لأذكر بثقب خذلاني
عهد غيداء
بجوف الأمكنة القصية
خوابي العناء
حملت ما لا أطيق
ومقاصل الصروف شقاء
ومن فخاخ زمني
كم مستني ضراء
أفترش عريي كساء
والرغيف المستحيل
حلم ملتحف بالعراء
ليت أن الدهر يعيد
إلى الكهف
خلان الوفاء
ولا نلهث إلى أن نتساقط
جيفا حتى الفناء
حينها لم أكن يوسفك
والقميص في مهب البكاء
رد³البصر بعد العماء
يامن مررت بطلل
ذكراي
كالسنا بجحافل الظلماء
سأظل أحن لخطوك
رغم الجفاء...

حمزة أونسي