تشير التقارير إلى أن 9 من بين كل 10 يقعون في فخ التدخين لا يقلعون عنه. لكن يظل العام الأول فرصة جيدة للمدخن للإفلات من إدمان التبغ، على الرغم من التغيرات التي تحدث للجسم.



إليك ما يحدث للجسم في أول سنة من التدخين:


يتغير نمط التنفس بعد بدء التدخين بفترة قصيرة، وأهم ملامح التغير: قصر النفس، ونقص نمو خلايا الرئة، وتراجع وظائف الرئتين. وتحدث هذه التغييرات حتى لو تم تدخين سيجارة واحدة في اليوم، وتكون شدة التغييرات أكبر إذا الشخص مراهقاً.


ويتسبب دخان السجائر في تلف الممرات الهوائية ما يؤدي إلى السعال، كما يتأثر توازن الدم والأكسجين في الرئة، وينعكس ذلك على جميع أنشطة الجسم.


ويأتي القلب تالياً في التأثر بعد الجهاز التنفسي، فتتسارع دقات القلب، ويرتفع مستوى الكولسترول ما يضع عبئاً إضافياً على القلب والشرايين، كما يرتفع ضغط الدم. وترتبط هذه العوامل بضعف النشاط، وبأمراض القلب.


وخلال عام من بدء التدخين تضعف مناعة الجسم وتقل قدرته على محاربة الخلايا السرطانية، ويزداد خطر الإصابة بأورام الكلى والحلق والفم والمريء.