ماذنب خواطري
عندما اساجلك حرفاً
لست هاوية
مقارعتك لغة
بقدر شغفي
أن أجاريك همساً
علّ قوافي شعري
تلتقي أبياتك سرّاً
وتهمس وزناً
و بوحاً
كم من مرّة تلاقت
شطور شعرنا
نطقاً
وكم من مرة
كتبنا الأشواق
منك صدراً
يلاقيه مني عجزاً
وتعجب !!
وتسأل ما بالك
تسرقين الكلم
مني خطفاً
ويحكَ
وهل إحساسي بك
يُعَدُّ حمقا ..
أنسيت من وضعني
في دربك
وتتجاهل ذاك الكبرياء
المتمثّل بنبضي
ما إن نطقت رأياً
حتّى جاهرتني
إعجاباً ووصلاً..
لا أدّعي فلسفة
لكنها ثقة بالذّات
زادتني بنفسي حبّاً
والأن تلوم
غيابي والبعد
عن بحور غصناها
وكان القدر
أكثر صدّا
وما ذنب خواطري
تبوحها الرّوح
وتزيدك عندا
لا لن تخبو
الحروف نثراً
حتى يلتقي
ذاك الفنيق
بمعبد الحب
محبوبته جهراً
التائهة عنه
منذ سنين
ويهيم بها سحراً
زينب غسان غادر