فى هذا المساء
انتظرت طلتك البهية
بلاجدوى
أحملق فى الأفق البعيد
أخاطب نجمة أظنها أنت
أفتش فى سراديب الذكرى
لعلى أعثر على كلمة
أهديها إليك
أحلق بين أسراب الكروان
أغنى معهم أغنية للفجر القادم
أتلمس خطواتى على أديم
الزمن
أشعر بالعجز يطوقنى كلما هممت
بمغادرة الماضى
أقاوم وأرفض التسليم
بالأمر الواقع
تتناثر فى قلبى كلمات الرفض
تأبى إلا أن تعلن عن
حبي
الأول
والأخير
أصرح لك بكل مايحيط بي
لعلك تقدرين
ما أنا فيه
ليتك أتيت إلى منذ زمن بعيد
فقد تلاقت أرواحنا فى زمن ما قبل أن نولد
فلماذا تأخر لقاؤنا
سوف تفهميننى
وتحلقين معي
فى رحلة
اللاعودة
إلى الحاضر والماضى
أستحث فيك الأمل الباقى
المنزرع
داخل أعطافك
أهتف باسمك
فى دنيا لاتعرف إلا
الكذب
وأمد يدي إليك حبيبي
علك تأخذنى
من زمن ضاعت فيه براهينى
أضحيت حطاما منبوذا
وأبوح إليك بما لا أملك حق التصريح به
لجميع الناس
إلا للنفس عساها
تحفظ سري المكنون
قولى لى ماذا يرضيك
أستحلفك بكل لحون
الحزن الكامن فيك
وعدي مكتوب بين الحاء وبين الباء
أتلوه صباحاً ومساء
أسمعنى ياروح الروح
فأنا فى الدنيا مجروح