من التراث الشعبي ...
الدللول يالولد يبني…
(#الدللول) باللهجة العراقيه تعني القلب
فالحديث عن (الدللول) يعني الحديث عن ألام العراقية،
عن الدنيا وما ضمت وعن العالم وما حوى وعن ما تتمناه ألام لابنها (ابنتها)
عندما يشب ويكبر معبرة بذلك عن ما يجيش به قلبها الكبير من أرق
العواطف وأسمى معاني الحنان والتضحية.
تعد أغنيات الأمهات لأطفالهن من أرق وأعذب ما وصلنا من التراث الشعبي،
فمنذ أول لحظة تضم الأم وليدها تبدأ بمناغاته وتغني له وتهدهده
حتى تبعث في نفسه الهدوء والسكينة لينام ،
والذي لاحظته أن أغاني الأمهات في العراق حزينةرغم أني وجدت بعض الأغاني يشابه ما في بلاد الشام وباقي دول الخليج،
ولكن ما سأعرضه اليوم، هو "دللول" من التراث العراقي
يحمل أحزان رغم أن الكثير من الكلمات (بالطبع)
غريبة عليّ ولكن عندما سمعتها فطرت قلبي...
ربما هو اللحن الحزين أو ربما كان وقع الكلمات على روحي...
لا أستطيع أن أحدد ولكن المهم أنه من تراثنا لذا رغبت أن أشارككم
بكنز من كنوز ثقافتنا
دللول يالولد يا ابني دللول
يمة ...عدوك عليل وساكن الجول
يمه ...
يمه... ياحگلي لاصير ضدي
ترة ...أطلگ الدنية وولي
يمة... على ظليمتي من دون حلي
يمة.. هب الهوى واندكت الباب
ترة... حسبالي يايمة خشت احباب
يمة... اثاري الهوى والباب چذاب
خوية ما اريد من جدرك غموس
والله يمة ولا اريد من جيبك فلوس
ردتك ألي هيبه وناموس
يمة... أنا ياحگلي لاصير دلي
ترة... أطلگ الدنية وولي
يمة... على ظليمتي من دون حلي
يا ابني يالولد يا ابني يمة
يمة...ترة ابني واريد إرباي منه
يمه...
يمة... اثبات الطرف لأذلهم
ترة جيت أسال غراب البين عنهم
يمة... أهلنة حمولة اشغيرة عدهم
يمة... گلبي ...اي والله گلبي
ترة...مطرور طر الوَح كلبي
يمة...تمنيت طارشهم يجيني
خوية...وتساله وتنام عيني
#منقول