تتلخص في إجبار الجسم كيماويا على طرد المخدر من الخلايا واستخلاصه منها خلال ساعات تحت تأثير مهدئ عام حتى لا يشعر المريض بالآلام الانسحابية التي يعاني منها أثناء العلاج بالطريقة التقليدية، وفي خلال ذلك يتم تكسير المخدر والتخلص منه.

إن أكثر من %50 من المرضى المدمنين يهربون أثناء العلاج بالطرق التقليدية، ولا يستطيعون الاستمرار حتى يتم شفاؤهم تماما من المخدر بسبب الآلام التي يعاني منها المريض أثناء عزله لبضعة أسابيع حتى ينسحب المخدر من جسمه بالتدريج، التي تظهر في صورة آلام بالمفاصل والعظام مع صداع وقيء وإسهال ومغص وعدم قدرة على الحركة، مما يستهلك ارادة المريض وعزمه على العلاج، خاصة اذا كان ضعيف الارادة.

الطريقة الجديدة لعلاج الادمان تبدأ بدراسة حالة المريض الطبية والتأكد من صلاحيته لهذه العملية (ويقصد بذلك عدم وجود امراض بالقلب أو غيره) وهذا لا علاقة له اطلاقا بنوعية المخدر أو فترة التعاطي، فهو يدخل ذلك ضمن محظورات إجراء العملية.

ولا يتم أخذ أو اعطاء المريض أي دم حيث هناك اعتقاد خاطئ بأن التخلص من المخدر يكون من خلال تغيير دم المريض وهذا لا أساس له من الصحة.


كيف تتخلص من ادمان المخدرات عبر هذه التوصيات :

غالبا ما يشعر المدمن باليأس، سواء كان مادة مخدرة او مادة دوائية عقاقيرية او حتى سلوكا مسيطرا عليه فما الحل؟


- الشفاء والتخلص من الادمان ممكن ان اتّبع القنوات السليمة في العلاج والتزم بالتعليمات التي يصدرها له الأطباء المتخصصون. وأول خطوة هي المبادرة بدخول المدمن طوعا الى مركز علاج واعادة تأهيل الادمان.

وتشير الدراسات الى ارتفاع نسبة الشفاء وعلاج الادمان مع انخفاض نسبة الانتكاسة عند من لديهم الارادة والرغبة الصادقة، بينما ترتفع نسبة الفشل فيمن غصبوا على دخول المصحات.لذا، يعتبر توافر الدافع والرغبة الحقيقية من قبل المدمن امرا مهمًّا للتغلب على ادمانه.


يجب قصد مركز علاج متخصص للإدمان لتنفيذ خطوات العلاج بحزم وجدية. ويعتمد نجاح علاج المدمن على العديد من العوامل، من أهمها نوعية المواد المخدرة ومدة تعاطيها ومدى الرغبة في علاج الإدمان وطبيعة شخصية المدمن وقدرته على الضبط الذاتي والصبر.


علاج الادمان من المخدرات