الأكاذيب امتدت من "ساعة أبل" إلى "ابن القنصل"..
قصة ميّت زجت به الأبواق المأجورة في قضية خاشقجي
صاحبت قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، عدد من الشائعات والفبركات الإعلامية، التي روَّجتها الأبواق التركية ونفخ فيها الإعلام ، في محاولة للنيل من المملكة.
فمن رواية "ساعة آبل" مرورًا بـ"خلية الاغتيال" و"ابن القنصل"، كل هذه الشائعات انتشرت في محاولة لإخفاء حقيقة واضحة أن هناك فريقًا سعوديًا تركيًا مشتركًا لا يزال يجري تحقيقاته في هذا الإطار، وأن أي بيان رسمي لم يصدر عن الجهات الرسمية التركية. وفق "العربية"
وأحدث الشائعات هي ترويج صورة على أنها لعنصر أمني ضمن مجموعة من 15 شخصًا وصلوا مطار اسطنبول يوم اختفاء خاشقجي، ولم يدرِ مروج الشائعة أنها تعود للمواطن سعودي يدعى عبد العزيز شبيب البلوي الذي توفي قبل عامين في حادث سير على طريق الشمال في السعودية.
فقد التقى مراسل أم بي سي عائلة البلوي التي أكدت أنها صدمت مرتين، الأولى عند وفاة ابنها والثانية عند نشر صورته على أنه أحد المشتبه بهم في قتل خاشقجي، بحسب "المسرحية" التي طنّت بها وسائل إعلام ممولة، التي لم يسلم الموتى من كم التلفيقات التي تقاطرت من كل حدبٍ وصوبٍ على مدى أكثر من 10 أيام.
وكانت الشرطة التركية أعلنت الأحد أنّ الصورة التي تم تداولها على أنها لطبيب تشريح سعودي وصل مطار اسطنبول يوم اختفاء خاشقجي، تعود لسائح سعودي مع زوجته وهي قديمة منذ العام 2013.
https://ajel.sa/local/2243301