يا حاملاً بين طيات العمر
(حلم ومعراج ذاتي)
متى آتي إليك
محملة بأثقالي
على حافة اليأس
تصحبني بعض الأمنيات
أرحني من لومة لائم
والقدر
عاشق متيم أسرني بعاده
يمتطي سحاب الأيام
وجهه القمر
وروحه البحر
ترفرف في الأعالي
فوق الزهور
أمانيه فوق الشجر معلقة
يأتيني حاملاً المسك طيفه
فأفترش
العشب والزهور
وألتحف وجه السماء
أينك أيها الطيف
لا زلت أبكيك
طيفك لا زال يسرح بي
رغم الفراق والرحيل
وأنا أنزف آهاتي
على الورق
لا تغرك ابتساماتي
فبعض البشر يبتسمون
رغم ضياع ضحكة العمر
فكنت منهم
لا تيأس إن مررت بي
حيث أتاهتني الظروف
يوم قبلتك
على جبينك
وواعدتك بالرجوع
قلت سآتيك غداً
لكن حان
وقت الرحيل
رحلت دون وداعي
فكان الفراق الأخير
بقيت وحيدة دونك
تزورني الأمنيات
فأسجلها على وجه القمر
أيها القدر
أبدعت في تعذيبي
أناجي الحبيب
وأبكيه دهراً
وأرسمه بين أوراقي
وأدونه بين
الحروف شوقاً
ناريمان معتوق