تبسمت حين رأيت الزهور تفتحت
ﻷني رأيت الوجنات الحمر فيها
وأنتشت النفس والروح حين شممتها
وأذكت النفس بألوان من معانيها
فمددت يدي ﻷقطف منها زهرة
فتخضبت اصابعي وسال دمي ليسقيها
فهي للوداد بمعانيها لي حجة
ومن نسغ الحياة بالدمع اسقيها وارويها
وأنقلها في كل وقت وكل وحين
وفي كل ركن اظللها وآداريها
وأحدثها بحديث العاشقين متلمسا
ومن رحيق الحب أمنحها وأعطيها
وأشدوا بالقرب منها الحانا أغنيها
ترددها روحي ونفسي بالنجوى تغنيها
فتخضر وريقاتها على الاغصان راقصة
فهي التي تدري بسر من معانيها
وأداري الشمس عنها بالكاد امنعها
أظللها عن العيون مخافة وأحميها
وأبيت ليلتي على الأقدام ساهرا
مبتعدا عنها تارة وتارة أدانيها
فأنا بالحب والود اعشقها وكيف لا
وأن هي طلبت روحي بالروح افديها
ماجد عقاد