يقرؤونَكَ بينَ سطوري
جُنونًا يُعانقُ حرْفي،
وفي كفيِّكَ يَغْفو دِفءُ الدُنيا!!
لكنَّني
في عينيِّكَ أقرأُ ثورةَ السُكونْ
ودهْشةَ الجُنونْ،
وثمةَ حُبٍّ لايَخونْ!!
يا رجُلًا عُلِقتْ في جفنيّهِ كنُوزُ
الدُنيا لوحاتٌ مِنْ عَبَقٍ وألقْ!!
تَعَالَني
وضعْني في نوباتِ جُنونِكَ
أُحْجيةً
تمحو بعضَ خطايا الرمَلِ،
وغنّني موّالا فَرِحِا
وازرعني
قُبْلةً على جبينِ المُحالِ،
وانتشلْني مِنْ براثنِ هُويةٍ
تقتلُنيْ،
ووجهٍ جامدٍ
وروحٍ لاحَراكَ بهِ!!
أَعِدْ تكويني :
قصيدةً متمردةً،
واكتبْنيْ
ميلادَ وردةٍ
تكتنزُ العبيرَ في خِدْرِها،
وصَدَفَةً ..
تفتقَ الجُمانُ في أكمامِها.!!
وحُلماً ثوىٰ، في، انتظارِ الأجَلْ!
كُنْ عَرافيَّ الّذي
يَسوْقُ لي
قوافلَ الأملْ،
وكُنُ وِرْدَ الشوقِ الذي لايُملّْ!
وفردوسيَّ المفقودَ
ياخَضَلَ القوافيْ
والجُمَلْ!!.
م