بوّابتانِ إلى اللغاتِ وشاعرٌ
دخلَ المجاااازَ بحائهِ وبِبَائهِ
ويُخِيْطُ فستانًا لكلِّ قصيدةٍ
من شوقهِ ودموعهِ وبكائهِ
متمسكٌ بالشوقِ يأكلُ بعضهُ
بعضًا وقلبٌ ذابَ في أحشائهِ
كمْ دقَّ بالأشواقِ بابًا موصدًا
سبابةٌ كُسرَتْ ببابِ رجائهِ
كمْ سابقَ الأيامَ حبًّا للتي
منها استمدَّ الضوءَ في ظلمائهِ
كم تلَّ هذا القلبَ عمدًا للتي
عبرتْ حنينًا في رصيفِ سمائهِ
مذ صارَ نحوَ الله يرفعُ دعوةً
سجدتْ ملائكة السما لندائهِ
هذي جهات الأرض تعرفُ خطوَهُ
وملامحُ الضعفاء في أسمائهِ
سربٌ من الأوجاعِ
باب مدينةٍ
وهنا الأبيّ مضرجٌ بدمائهِ
وحدائقُ التاريخ تغلقُ بابها
في وجهِ من جاروا
على صنعائهِ
ويهزُّ حبلَ الله
في ملكوتهِ بقصيدةٍ
مذبوحةٍ بعنائهِ
الروح للمولى
ودمعيَ قبلةٌ
"والله أكبر"
في سما عليائهِ