ما لــي وجـمــراتُ الهـوى تكـويـني
إنّـي شــكــــوتُ صـبـابةٌ تُبْـكـيـنــي
.
فـي لحظةٍ يهــذو الجـوى بسريرتي
أنظـــر إلــى قـلبـي مـتى يَرضـيني
.
فشــكــوتُ للأشـــواقِ شـــوقاً للذي
إلاك مـــا قـــد كـــان أن يَعْــنـينــي
.
طاوعــتُ قـلـبـي علَّني ألقى المُنـى
أحـظــى بنـسْـمٍ بالهــــوى يُندينــي
.
فـبكت عــيـونُ قد رأتك مــخـادعـاً
أدمــيـتَ قـلباً بالــنــوى يُشـقينــي
.
يا من سرى كالدِّم في عرقــي متى؟
تأتـــي فطـيـفـك يا ســنا يشـفيـنـي
.
فــكتبتني بالـحــبِّ حــرفاً ســاطعـاً
أفلا رددْتُ الشـــوقَ نحـــو ســنيني
.
فسـألتُ قــلـبي فاشتكى حرَّ الجوى
لا لـــن أحــابـي فُــــرقةً تُــثـنـيـنـي
.
لــي شـكــوةٌ نادت فـزادت غـُـربتي
يكــفـــي أنيناً بالـهـــوى يكــفـينــي
.
فأنا أراك ضــيــاءَ قــبلـةَ مـــعـبــدي
مـن لي سـواكَ مـن الأسى يُنْجيـني
.
فاســكنْ رُبى قــلبــي فأنتَ مَـلـكْتهُ
هــيّا فشـــوقي لاهــبٌ بــوتـيـنـــي
.