"إلى مٓتىٓ يٓاسٓيّدي ؟"
.......
أٓظٓلُّ أٓغْفُو وأٓحْلُمُ ..
أٓمْسٰحُ دٓمْعٓةٓ الشّوْقِ
عٓلىٓ خٓدّي
وأُرٓتّقُ شِفٓاهٓ الْوٓجٓعِ
بِخُيُوطِ الأمٓلِ
أٓزْرٓعُ وُرُودٓ الّلهْفٓةِ
فيِ ضٓفٓائِريِ
وأُشْعِلُ أٓصٓابِعِي
شُمُوعٓ أٓشْوٓاق
.........
أٓهْرٓعُ إليْكٓ ..
تُدْمِي قٓدٓمِي الْأٓشْوٓاك
أنْتٓعِلُ حِذاءٓ الزّمٓن
وأٓتّكِيءُ عٓلىٓ عٓصٓا الصّبْرِ
أحْمِلُ حٓقائِبٓ الأُمْنِيّاتِ
أُسٰافِرُعلٓى ظٰهْرِ الْغٓيْمِ
صٓوْبٓ جُزُرِالأٰحْلامِ ..
.........
تٓتٓراقٓصُ نٓبٓضاتُ قٓلْبيِ
تٓشْتٓهي الْعٓزْف ٰ..
عٓلىٓ وٓتٓرِ الأُمْنِيّات
وأٓثْمٓلُ مِنْ كُؤوسِ الأٓحْلٓام
مِنْ فٓيْضِ الْعِشْقِ
أتٓوٰضّأُمِنْ نُورِ الدّمْعِ
وأٓرْفٓعُ يٓدي إلىٓ السّمٓاء
أُتٓمْتِمُ وأٓبْتٓهِلُ فيِ مِحْرابِكٓ
أٓدُورُ.. وأٓدُورُ حٓوْلٓ نٓفْسِي
فٓيُصِيبُنيِ الدُّوار
أٓرْتٓميِ عٓلىٓ رٓمْلِ الشّطِّ
أُصٓلّي لِإلهِ الْعِشْقِ
فٓيٓمْحو المٓوْجُ أٓثرٓ السُّجُود
وٓيٓنْعٓدِمُ الْوُجُود..
م