گودنــي وعـبرني حزنـي ، الوحــدي ماأگــدر أعبـــره
الماٳلـه مثـلك ياحبيبـي ! شيسـوه عمــره
گودنــي وعـبرني حزنـي ، الوحــدي ماأگــدر أعبـــره
الماٳلـه مثـلك ياحبيبـي ! شيسـوه عمــره
النوم و الأكل و التلفاز يعرفني ... و الحب والنت و الطلعات و السفر
...............
مرات تلومني الناس من احجي على الشعر الشعبي بشكل سلبي .. على الرغم من وجود بعض الضربات القاضية فيه ... والتي تحتاج الى وعي كامل بالمفردة .. وبما يخدم المعنى .. المعنى الصادم الذي يحلق بالمتلقي الى عنان الدهشة .
طبعا الولد هننا انتقل من الحال الى الفعل الى المكان ... وهذا الانتقال بحد ذاته جميل ومدهش ... لكن الولد انتبه على هالشي ؟
البطران معناه التكبر عند حلول النعمة ...
فراح نفهم معنى ان العيون التي تحدق بك قد تبطرت على نعمتها ... وهذا المعنى لا اعتقد ان يكون هو المقصود باعتبار انه ربما تكون هذه العيون هي عيون الولد !!
وهذا المعنى الاول .
ايييي
طبعا وهاي دعوة الى عدم ( الترمش ) امام عيونك . وعليها نجي للمعنى الثاني :
المعنى الثاني المفهوم ...
انه يصف العيون التي تنظر اليك دون عيونه بانها بطرانة .. باعتبار انك هجرت عينيه الى عيون الاخرين ... والاخرين تبطروا على هذه النعمة ... وانه لو كان بمكانهم لما تبطر ... او ( رمش ) ...
هذا المعنى شيستدعي ... ان تكون عيونه جامدة ... وانك ( المرئي ) ـ على تقدير الرائي ـ لا تدفع المحيط بك الى الحياة . بمعنى انك لا تحرك من حولك .. لا تجدده ... بان رؤيتك لا تملك الى ان تكون بخط واحد ...
وبعد ...
بانك لست قادراً على التأثير فيما حولك بما اصبتهم بالجمود ...
بالمختصر ..
الولد ( الرائي ) قد اسقط معاني الجمال وثأثيرها في ( المرئي ) .. تلك المعاني التي تتجدد في كل رمشة بصورة اخرى ...
وسلامتكم !!
على ذمة Qas!m
ليش يكولون عليك متوتر ؟؟!!!
................
هامش : قسمتي عوجة