صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 34 56 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 54
الموضوع:

نحن اصدقاء فقط (قصة حُب) - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 158 المشاهدات : 3182 الردود: 53
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    Warrd Al Kurdi
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Yalova
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,777 المواضيع: 4,954
    صوتيات: 66 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11010
    مزاجي: ice
    المهنة: Graphic designer
    أكلتي المفضلة: Potato
    موبايلي: Black Shark
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى إدريس إرسال رسالة عبر AIM إلى إدريس إرسال رسالة عبر MSN إلى إدريس إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إدريس
    مقالات المدونة: 10
    الرابع من شهر شباط
    السابعة مساءا
    جالس على سريري أتذكر تلك الجملة التي لا تنفك تتركني !
    "أن الخوف يا حبيبي أكبر من الحُب ان الخوف يستطيع تدمير كل شيء وجعلنا نهرب بعيداً بلا عودة"
    لا زلت اتذكر صوتها وهي تنطقها على مسمعي في بداية حكايتنا وكيف كانت ردة فعلي عنيفةً على ذلك المنطق المُضحك
    لان أيماني بالحُب ومفهومي عنه مختلف تماماً عن افكارها .. كنت ارى الخوف ضعيفاً وهشاً والحب قوياً صَلِداً فكان من غير المعقول ان يدمر الخوف أخاه الحُب !
    ظننت ان شرحي وتعبيري عن حبي جعلها تؤمن بما اؤمن !
    فهل من المعقول انها كانت خائفة من شيء ما وهربت ؟
    أيما أيما أيما الا يكفي ! الا استطيع نسيانها للحظة والتركيز بدراستي أنا الأخر ! سأرسب مجدداً ان بقيتُ على هذا الحال ..
    احظرت كتبي وبدأت احاول ان ادرس ..
    هنا قلبٌ واسم ايما هُنا حديث مع ايما ، هُنا رسمٌ لأيما
    يا الله ! أنها في كل مكان
    حاولت محوَّ كل ما كتبت وما رسمت عنها في كتبي والبدأ بالدراسة من جديد لكن عبثاً أحاول الهروب منها إلي .
    .
    .
    لا أعلم لماذا احاول ان اذكرها بأيامنا كُلما حدثتني وانا افهم بأنها تخطت حكايتنا تماماً
    لا اعلم كيف لا أناديها بحبيبتي أو بتلك المسميات التي تحبها
    لا أعلم كيف أوقف دموعي كُلما حدثتني وأجعل يدي تتوقف عن كتابة تلك الرسائل الطويلة المليئة بالعتب والشكوى !
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    الرابع عشر من شباط ليلة عيد الحُب
    احاول تدبير موعد مع اي فتاة " فعل عقيم لا يسمن ولا يغني عن جوع " اظن ان فعلته ربما قد انساها !
    حدث وطلبت من احداهن الخروج معي للمقهى
    اُعجبت تلك الفتاة "سالي " بي كثيراً وكنت أنا ايضاً سعيداً بهذا اللقاء ..
    بعد ساعة قررت ان نذهب لتناول بعض الكعك المُحلى من محل لم تجربه سالي
    رن هاتفي ! أيما تتصل
    أسف يا سالي أنتظريني هنا للحظات
    - حسناً

    .
    .
    * مرحبا
    - ايما : مرحبا كيف حالك
    * بخير وانتِ
    - بخير ، صوتك مختلف ! هل أنت مريض
    * أنها نزلةُ بردٍ بسيطة ، كيف حال دراستك ؟
    - جيدة، لقد عُدت !
    * منذ متى؟
    - أسبوع .
    طال حديثنا الذي لم يأت بأية نتيجة وكان عبارة عن ثرثرة ! وابتعدت عن سالي التي تنتظرني عند محل الكعك وأخذتني اقدامي الى المنزل ولم أتذكرها الا بعد ان اغلقت الهاتف مع أيما الساعة الثانية عشرة منتصف الليل
    أتصلت بها وكانت منزعجة جداً لاني ذهبت هكذا واخبرتني انها شعرت بمدى اهمية تلك الفتاة التي اتصلت بي 'ايما'
    في النهاية اكتسبت سالي كصديقة واصبحت سالي فيما بعد هي من ضمن اكثر الأشخاص المقربين لي ..
    .
    .
    .
    .
    الثالث والعشرون من نيسان
    يمرُ عيد ميلادي بلا أحتفال .. لم يتذكرني أحد
    مضى كأي يوم اخر .. كنت اتمنى لو أن ايما تذكرت ذلك اليوم .. لكنها لم تتذكر الا بعد أربعة أيام ولم أكن سعيداً بمُعايدتها أبداً
    .
    .
    قررت الأبتعاد والأختفاء قليلاً لعل هذا التصرف يُحدث تغييراً !
    أبتعدت لشهرين عن أيما ولا أعرف كيف صبرت كل هذه المدة
    أنه الثامن والعشرون من حزيران
    أتصلت ب أيما وقامت بالرد مباشرة
    كانت تتسائل عن اسباب غيابي واخبرتها بحجج واهية وهي صدقتني !؟
    " أظن بأنها لا تهتم ولم تشعر بغيابي أصلاً وفقط تحاول أبداء عكس ذلك "
    .
    .
    .
    تغييرت أيما كثيرا كما تغييرتُ انا
    لقد فهمت بأن ايما تدخل في علاقات كثيرة هذة المدة
    وان جدولها مزدحم جداً ، ايما تخبرني بعلاقاتها ان قمت بسؤالها ..ايما التي كنت اراها بريئة
    مختلفة تماماً عما كنت أظن
    أن اول الصدمات التي تلقيتها خلال هذة الأشهر من خلال صديقتي المُقربة سالي أن ايما على علاقة ب شربل الأخ الأصغر لميشيل
    هذة النقطة قد تبين من خلالها الكثير من تصرفات شربل الغير مفهومة اثناء رحلتنا ! وايضا سبب حقد ميشيل على ايما
    اخبرتني سالي ايضاً ان ايما تفعل ذلك منذ ما يا يقارب السنتين
    اظن بأن هذة الحروف ادخلتني في دوامه جديده
    كنتُ شبه واعٍ لما يحصل حولي
    لا اصدق بأنني كنت مخدوع طوال تلك المدة !
    ربما سالي تكذب أشعر بأنها تغار من أيما ..
    غير معقول سالي انسانه راشدة ومتصالحه مع ذاتها ولا تتصرف هكذا ..
    .
    .
    .
    .
    ٣١ من تموز
    طال ضياعي والان انا مريض
    انها الرابعة عصرا ودعتُ صديقي القريب من قلبي "ادم" والذي رافقني وساندني منذ ٤ اعوام ..
    لقد اتصل ليطمئن على صحتي واضحكني كثيراً كعادته..
    ..
    الساعة الان الثالثة فجراً
    انا مُصاب بحمى
    وبالكاد استطيع السير والرؤية
    أخذت بعض حبوب العلاج وامسكت الهاتف
    انها سالي تتصل ..

    .
    .
    .
    يُتبع صباحاً

  2. #42
    من اهل الدار
    Ozymandias
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,575 المواضيع: 93
    صوتيات: 17 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9797
    آخر نشاط: 20/August/2021
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريس مشاهدة المشاركة
    الرابع من شهر شباط
    السابعة مساءا
    جالس على سريري أتذكر تلك الجملة التي لا تنفك تتركني !
    "أن الخوف يا حبيبي أكبر من الحُب ان الخوف يستطيع تدمير كل شيء وجعلنا نهرب بعيداً بلا عودة"
    لا زلت اتذكر صوتها وهي تنطقها على مسمعي في بداية حكايتنا وكيف كانت ردة فعلي عنيفةً على ذلك المنطق المُضحك
    لان أيماني بالحُب ومفهومي عنه مختلف تماماً عن افكارها .. كنت ارى الخوف ضعيفاً وهشاً والحب قوياً صَلِداً فكان من غير المعقول ان يدمر الخوف أخاه الحُب !
    ظننت ان شرحي وتعبيري عن حبي جعلها تؤمن بما اؤمن !
    فهل من المعقول انها كانت خائفة من شيء ما وهربت ؟
    أيما أيما أيما الا يكفي ! الا استطيع نسيانها للحظة والتركيز بدراستي أنا الأخر ! سأرسب مجدداً ان بقيتُ على هذا الحال ..
    احظرت كتبي وبدأت احاول ان ادرس ..
    هنا قلبٌ واسم ايما هُنا حديث مع ايما ، هُنا رسمٌ لأيما
    يا الله ! أنها في كل مكان
    حاولت محوَّ كل ما كتبت وما رسمت عنها في كتبي والبدأ بالدراسة من جديد لكن عبثاً أحاول الهروب منها إلي .
    .
    .
    لا أعلم لماذا احاول ان اذكرها بأيامنا كُلما حدثتني وانا افهم بأنها تخطت حكايتنا تماماً
    لا اعلم كيف لا أناديها بحبيبتي أو بتلك المسميات التي تحبها
    لا أعلم كيف أوقف دموعي كُلما حدثتني وأجعل يدي تتوقف عن كتابة تلك الرسائل الطويلة المليئة بالعتب والشكوى !
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    الرابع عشر من شباط ليلة عيد الحُب
    احاول تدبير موعد مع اي فتاة " فعل عقيم لا يسمن ولا يغني عن جوع " اظن ان فعلته ربما قد انساها !
    حدث وطلبت من احداهن الخروج معي للمقهى
    اُعجبت تلك الفتاة "سالي " بي كثيراً وكنت أنا ايضاً سعيداً بهذا اللقاء ..
    بعد ساعة قررت ان نذهب لتناول بعض الكعك المُحلى من محل لم تجربه سالي
    رن هاتفي ! أيما تتصل
    أسف يا سالي أنتظريني هنا للحظات
    - حسناً

    .
    .
    * مرحبا
    - ايما : مرحبا كيف حالك
    * بخير وانتِ
    - بخير ، صوتك مختلف ! هل أنت مريض
    * أنها نزلةُ بردٍ بسيطة ، كيف حال دراستك ؟
    - جيدة، لقد عُدت !
    * منذ متى؟
    - أسبوع .
    طال حديثنا الذي لم يأت بأية نتيجة وكان عبارة عن ثرثرة ! وابتعدت عن سالي التي تنتظرني عند محل الكعك وأخذتني اقدامي الى المنزل ولم أتذكرها الا بعد ان اغلقت الهاتف مع أيما الساعة الثانية عشرة منتصف الليل
    أتصلت بها وكانت منزعجة جداً لاني ذهبت هكذا واخبرتني انها شعرت بمدى اهمية تلك الفتاة التي اتصلت بي 'ايما'
    في النهاية اكتسبت سالي كصديقة واصبحت سالي فيما بعد هي من ضمن اكثر الأشخاص المقربين لي ..
    .
    .
    .
    .
    الثالث والعشرون من نيسان
    يمرُ عيد ميلادي بلا أحتفال .. لم يتذكرني أحد
    مضى كأي يوم اخر .. كنت اتمنى لو أن ايما تذكرت ذلك اليوم .. لكنها لم تتذكر الا بعد أربعة أيام ولم أكن سعيداً بمُعايدتها أبداً
    .
    .
    قررت الأبتعاد والأختفاء قليلاً لعل هذا التصرف يُحدث تغييراً !
    أبتعدت لشهرين عن أيما ولا أعرف كيف صبرت كل هذه المدة
    أنه الثامن والعشرون من حزيران
    أتصلت ب أيما وقامت بالرد مباشرة
    كانت تتسائل عن اسباب غيابي واخبرتها بحجج واهية وهي صدقتني !؟
    " أظن بأنها لا تهتم ولم تشعر بغيابي أصلاً وفقط تحاول أبداء عكس ذلك "
    .
    .
    .
    تغييرت أيما كثيرا كما تغييرتُ انا
    لقد فهمت بأن ايما تدخل في علاقات كثيرة هذة المدة
    وان جدولها مزدحم جداً ، ايما تخبرني بعلاقاتها ان قمت بسؤالها ..ايما التي كنت اراها بريئة
    مختلفة تماماً عما كنت أظن
    أن اول الصدمات التي تلقيتها خلال هذة الأشهر من خلال صديقتي المُقربة سالي أن ايما على علاقة ب شربل الأخ الأصغر لميشيل
    هذة النقطة قد تبين من خلالها الكثير من تصرفات شربل الغير مفهومة اثناء رحلتنا ! وايضا سبب حقد ميشيل على ايما
    اخبرتني سالي ايضاً ان ايما تفعل ذلك منذ ما يا يقارب السنتين
    اظن بأن هذة الحروف ادخلتني في دوامه جديده
    كنتُ شبه واعٍ لما يحصل حولي
    لا اصدق بأنني كنت مخدوع طوال تلك المدة !
    ربما سالي تكذب أشعر بأنها تغار من أيما ..
    غير معقول سالي انسانه راشدة ومتصالحه مع ذاتها ولا تتصرف هكذا ..
    .
    .
    .
    .
    ٣١ من تموز
    طال ضياعي والان انا مريض
    انها الرابعة عصرا ودعتُ صديقي القريب من قلبي "ادم" والذي رافقني وساندني منذ ٤ اعوام ..
    لقد اتصل ليطمئن على صحتي واضحكني كثيراً كعادته..
    ..
    الساعة الان الثالثة فجراً
    انا مُصاب بحمى
    وبالكاد استطيع السير والرؤية
    أخذت بعض حبوب العلاج وامسكت الهاتف
    انها سالي تتصل ..

    .
    .
    .
    يُتبع صباحاً
    بأنتظار البقية

  3. #43
    من المشرفين القدامى
    ........
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: واسط
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,549 المواضيع: 264
    صوتيات: 47 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7233
    مزاجي: محطم
    المهنة: متخرجة -_-
    أكلتي المفضلة: ولا اكلة احب
    مقالات المدونة: 18
    اممم صاحب القصة جني عرفته
    يارب ميكونش الي ببالي

  4. #44
    Warrd Al Kurdi
    انها سالي تتصل !
    - صديقي العزيز أتمنى ان تكون بتمام الصحه والعافية
    *شكرا يا سالي
    - اعتذر لأنني اتصلت في هذا الوقت المتأخر ، كنت متأكدة بأنك مستيقظ ! اردت اخبارك بأن تنام مُبكراً لأنني اريد رؤيتك غدا ! اريد اخبارك بشيء مهم
    * عساه خيراً ؟
    - غداً ستعرف الأن اريد منك ان تنام حتى اتصل بك صباحاً ونلتقي في المقهى
    * حسناً سأفعل ، تصبحين على خير
    - وانت كذلك وداعاً
    .
    .
    ماذا تريد ان تقول سالي يا ترى ؟
    من هذا الذي يتصل الان !
    *مرحبا من معي ؟
    - شربل :)
    * ..... تفضل !
    - هل لا زلت تبكي يا عزيزي ؟
    * شربل اغرب عن وجهي أيها الصعلوك الجبان
    - سأغرب يا عزيزي فقط اردت ان اطمئن عليك لانك وحيد وايما مشغولة في النوم على سريري في الداخل :)
    .
    .
    .
    اغلقت الهاتف
    لم افكر بأي شيء ، لم اطرح اي اسئلة أتجهت للثلاجة وأخذت المزيد من الحبوب بدون مراعاة
    مرت بضع دقائق وشعرت بنعاس شديد ونمت ...

    .
    .
    .
    الثاني من شهر آب
    أشعر بوجع في جميع اجزاء جسدي
    أستيقظ مِراراً واحاول النهوض لكنني لا اقاوم واسقط من جديد ع وسادتي ..
    بعد مرور الكثير من الوقت أستيقظت وبدأت ملامح الأشياء من حولي تتضح !
    لستُ في المنزل ولا اعلم ما الذي حصل ، اسمع اصواتً لا اعرف من اصحابها او من أين مصدرها
    - سنسألهُ بعض الأسئلة لنعرف ما الذي حصل ..ونتأكد انه الأن بخير لننتقل الى المرحلة التالية !
    هل تسمعني !
    انظر الى يدي هل تسمعني
    * نعم اسمعك لكنني لا ارى جيداً
    - بعد قليل ستتحسن رؤيتك لا تقم بتحريك يديك نحن نضع قنية طبية لأجل رفع مستوى السكر في دمك ، كنت ستموت لو انهم لم ينقلوك الى هنا
    * لا افهم عن ماذا تتكلم ، اين انا ما الذي يحصل اريد الذهاب لمنزلي
    - رجل اخر في الغرفه يتحدث : ابني العزيز الحمد لله انك بخير ، لماذا فعلت ذلك يا بُني لماذا ، الم تفكر بي أو بأمك
    - الرجل الاول : سيدي ان حالته ستتأزم لا تبكِ امامه ولا تؤنبه على شيء ، اخرج الأن رجاءا
    .
    .
    خرج الرجل وهو يبكي !
    الرجل الاول : انا الطبيب أمير ، هل لديك أسئلة ؟
    * نعم لماذا انا هنا ، لماذا اتألم ولا استطيع النهوض وبالكاد ارى
    - لقد نقلوك للمستشفى بعد تناولك لعقاقير طبية تسببت بأنخفاض مستوى السكر في دمك للحد الأدنى وتسببت بتخدير جسدك أيضاً .
    هل تستطيع اخباري في أي يوم نحن ؟
    * لا اتذكر انني فعلت ذلك ، اه اين انا ابتعدوا عني
    .
    .
    لم افهم ما يجري من حولي كنتُ مشتتاً لا اتذكر ما حصل ، حاولت نزع القنية عن يدي والقنية الأخرى من أنفي كتفني أخي وابي والطبيب ثم قاموا بتخديري ونمت مجدداً
    في كل مرة كنت انام كنت ارى نفسي في مكانٍ اخر يشبه الصحراء وكان الوقت ليلاً وكنت أنظر للسماء واشعر بأن الله غاضب ، وانه يخبرني بأنه عاقبني بتركي في هذه الصحراء وحيداً بلا أمل للعودة كانت لحظات عصيبة وكنت خائفاً جداً .. في لحظة من اللحظات كأن الله بدأ بأخذ روحي ومحوها من الوجود كأنني أختفيت لبعض الوقت
    واتذكر بأني لم أشعر بشيء ابداً وحينما عدت لجسدي بعد مدة كنتُ سعيداً لدرجة لا توصف !
    " أن يمحى الأنسان من الوجود ويصبح لا شيء ! انهُ لشيء مخيف حقاً ربما لن تفهم ماهية شعوري لانك لم تعش تلك اللحظة "
    حينما عدت لجسدي في تلك الصحراء رأيت طيف أيما كنت أركض خلفه حتى وصلت أمسكت يدها واخبرتها بأن الناس و ربُ الناس يريدون تفريقنا
    وبدأت اركض مجدداً ، كانت أيما حزينة على حالي وكأنها تقول : ما الذي تفعله بنفسك أنت تحاول عبثاً ..لم تكن الا لحظات وتلاشت أيما وسقطت على الأرض من فزعي وحينما حاولت النهوض سمعت احدهم يخبرني بأني ارتكبت خطئاً عظيماً وان لا افعل ذلك مجدداً مد لي أحدهم يديه وطلب أن لا اعود الى هذه الصحراء أبداً وحين أمسكت يده
    أستيقظت وانا في المستشفى
    أتى أبي وبدأ يبكي ويقبلني
    اتى ذلك الدكتور أيضاً واخبرني بأنني سأخرج
    لا افهم حتى الان ماذا فعلت وما الذي اتى بي الى هنا
    .
    .
    .
    الدكتور : لماذا تناولت تلك العقاقير الطبية؟
    * لا اتذكر بأنني فعلتها صدقني
    - لا تخف لا احد يستطيع ايذائك هنا ، هل هناك من يؤذيك ف أنتحرت؟
    * ما الذي تقولة انا لا اتذكر انني فعلت شيئاً مما تخبرني به !
    - حسناً في أي يوم نحن ؟
    *الخامس والعشرون من شهر أيار
    ..
    كان جميع من في الغرفة ينظرون لي بتعجب ولا افهم ما السبب
    اخبرني الدكتور بأني سأخرج اليوم الى منزلي
    كان اخي يسندني ووصلنا الى السيارة ونمت في المقعد الخلفي حتى وصلنا الى المنزل !
    كانت امي واخوتي هناك بأنتظاري
    بدأوا جميعا بالبكاء والتأنيب ..
    لم اتحمل تلك الحروف بدأت ابكي وفقدت الوعي مجدداً
    يصعبُ على الأنسان فهم تلك الأشياء !
    ان يتم تأنيبك على شيء لا تتذكر بأنك فعلته
    ان تفقد اتزانك ولا تعلم ما السبب
    ان تتغيير حياتك بين ليلة وضحاها
    ان توضع في دائرة ويشير الجميع أليك بأصبع الأتهام
    او ربما ينظرون أليك بنظرة شفقة ..
    .
    .
    .
    حاول اخي ان يخبرني بأننا في الخامس من شهر آب ورغم ذلك بقيت لمدة أخطئ بالتاريخ ولا اتذكر بعض الاشياء البسيطة من الشهرين السابقين ،
    كانت تمر تلك الايام بصعوبة شديدة لم اكن أعي جيداً ما الذي يحصل
    نسيتُ كل ما كنت اهتم به محاولاً التركيز في مرحلة علاجي والخروج من هذة الدوامه
    لقد جعلتني عائلتي انقطع عن العالم بأسره لم اكن اتواصل مع احد أبداً.
    في احدى المرات حظرت اختي وسألتني
    هل تعرف شخصاً يدعى ادم ؟ واجبتها ب نعم
    وقالت هل كان مقرباً منك ؟ نعم لكننا لم نتواصل منذ اشهر انه لا يسأل عني ..
    لم اكن اعي ان ادم تواصل معي قبل يوم دخولي للمستشفى ..
    سألتها عن سبب سؤالها وقالت انها فقط تريد ان تعرف عن اصدقائي لتخبرهم أني بخير ، مضى ما يقارب الشهر
    لقد عدت تقريباً بكامل صحتي
    .
    .
    .
    ماذا عن ايما ؟
    انها تتواصل مع احد اقربائي وتسأل عن حالي وتشعر بتأنيب الضمير وتظن بأنها السبب في ذلك ، حدثتها مرة واحدة لمدة دقيقة من هاتف ابي وطلبت منه عدم اخبار احد ، في تلك الأونه كان اهتمام عائلتي بي ونومي الطويل بسبب الأدوية يشغلني كثيرا عن التفكير ب أيما ومشاكلي في حياتب لذا لم اتعب كثيراً
    .
    .
    .
    الخامس من أيلول
    أقفُ اليوم بأنتظار اختي لتشتري بعض الأدوية
    أقرأ لافته قديمه باللون الأسود كُتب عليها رثاء لشخص يدعى ادم
    كنت انظر الى اللافته وانا اعلم ان هناك شيئاً ما فيها لكنني لم أستوعب !
    أدم ؟ أدم .. أليس هذا الاسم يشبه اسم ادم صديقي وهذا اسم والده ؟
    لم تكن الا لحظات وحظرت اختي ورأتني انظر لتلك اللافته أحتظنتني وبدأت تبكي لقد ذهب لمكان افضل يا اخي أرجوك اهدأ ..
    لم أبكِ لم أسقط لم أصرخ
    كنت مصدوماً ..
    مات صديقي .. صديق طفولتي .. الانسان الذي احتضنني بأكفه الذي خبئني بأحضانه وابعدني عن عوالم الظلام وارشدني للطريق القويم ..صديقي الذي كان بمثابة اخي وابي وانا لم احظر جنازته .. لا اعلم سبب موته .. لا اعلم منذ متى قد مات ..!
    رحل أدم ليتركني في صراع وضياع اخر ...
    .
    .
    .
    يُتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة إدريس ; 23/October/2018 الساعة 10:21 am

  5. #45
    من أهل الدار
    اميرة في ظل والدي
    تاريخ التسجيل: February-2016
    الدولة: بابل
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,817 المواضيع: 1,492
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 8722
    مزاجي: يخبل❤
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: صاج
    موبايلي: شاومي نت 7
    آخر نشاط: 9/September/2023
    مقالات المدونة: 6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريس مشاهدة المشاركة
    انها سالي تتصل !
    - صديقي العزيز أتمنى ان تكون بتمام الصحه والعافية
    *شكرا يا سالي
    - اعتذر لأنني اتصلت في هذا الوقت المتأخر ، كنت متأكدة بأنك مستيقظ ! اردت اخبارك بأن تنام مُبكراً لأنني اريد رؤيتك غدا ! اريد اخبارك بشيء مهم
    * عساه خيراً ؟
    - غداً ستعرف الأن اريد منك ان تنام حتى اتصل بك صباحاً ونلتقي في المقهى
    * حسناً سأفعل ، تصبحين على خير
    - وانت كذلك وداعاً
    .
    .
    ماذا تريد ان تقول سالي يا ترى ؟
    من هذا الذي يتصل الان !
    *مرحبا من معي ؟
    - شربل :)
    * ..... تفضل !
    - هل لا زلت تبكي يا عزيزي ؟
    * شربل اغرب عن وجهي أيها الصعلوك الجبان
    - سأغرب يا عزيزي فقط اردت ان اطمئن عليك لانك وحيد وايما مشغولة في النوم على سريري في الداخل :)
    .
    .
    .
    اغلقت الهاتف
    لم افكر بأي شيء ، لم اطرح اي اسئلة أتجهت للثلاجة وأخذت المزيد من الحبوب بدون مراعاة
    مرت بضع دقائق وشعرت بنعاس شديد ونمت ...

    .
    .
    .
    الثاني من شهر آب
    أشعر بوجع في جميع اجزاء جسدي
    أستيقظ مِراراً واحاول النهوض لكنني لا اقاوم واسقط من جديد ع وسادتي ..
    بعد مرور الكثير من الوقت أستيقظت وبدأت ملامح الأشياء من حولي تتضح !
    لستُ في المنزل ولا اعلم ما الذي حصل ، اسمع اصواتً لا اعرف من اصحابها او من أين مصدرها
    - سنسألهُ بعض الأسئلة لنعرف ما الذي حصل ..ونتأكد انه الأن بخير لننتقل الى المرحلة التالية !
    هل تسمعني !
    انظر الى يدي هل تسمعني
    * نعم اسمعك لكنني لا ارى جيداً
    - بعد قليل ستتحسن رؤيتك لا تقم بتحريك يديك نحن نضع قنية طبية لأجل رفع مستوى السكر في دمك ، كنت ستموت لو انهم لم ينقلوك الى هنا
    * لا افهم عن ماذا تتكلم ، اين انا ما الذي يحصل اريد الذهاب لمنزلي
    - رجل اخر في الغرفه يتحدث : ابني العزيز الحمد لله انك بخير ، لماذا فعلت ذلك يا بُني لماذا ، الم تفكر بي أو بأمك
    - الرجل الاول : سيدي ان حالته ستتأزم لا تبكِ امامه ولا تؤنبه على شيء ، اخرج الأن رجاءا
    .
    .
    خرج الرجل وهو يبكي !
    الرجل الاول : انا الطبيب أمير ، هل لديك أسئلة ؟
    * نعم لماذا انا هنا ، لماذا اتألم ولا استطيع النهوض وبالكاد ارى
    - لقد نقلوك للمستشفى بعد تناولك لعقاقير طبية تسببت بأنخفاض مستوى السكر في دمك للحد الأدنى وتسببت بتخدير جسدك أيضاً .
    هل تستطيع اخباري في أي يوم نحن ؟
    * لا اتذكر انني فعلت ذلك ، اه اين انا ابتعدوا عني
    .
    .
    لم افهم ما يجري من حولي كنتُ مشتتاً لا اتذكر ما حصل ، حاولت نزع القنية عن يدي والقنية الأخرى من أنفي كتفني أخي وابي والطبيب ثم قاموا بتخديري ونمت مجدداً
    في كل مرة كنت انام كنت ارى نفسي في مكانٍ اخر يشبه الصحراء وكان الوقت ليلاً وكنت أنظر للسماء واشعر بأن الله غاضب ، وانه يخبرني بأنه عاقبني بتركي في هذه الصحراء وحيداً بلا أمل للعودة كانت لحظات عصيبة وكنت خائفاً جداً .. في لحظة من اللحظات كأن الله بدأ بأخذ روحي ومحوها من الوجود كأنني أختفيت لبعض الوقت
    واتذكر بأني لم أشعر بشيء ابداً وحينما عدت لجسدي بعد مدة كنتُ سعيداً لدرجة لا توصف !
    " أن يمحى الأنسان من الوجود ويصبح لا شيء ! انهُ لشيء مخيف حقاً ربما لن تفهم ماهية شعوري لانك لم تعش تلك اللحظة "
    حينما عدت لجسدي في تلك الصحراء رأيت طيف أيما كنت أركض خلفه حتى وصلت أمسكت يدها واخبرتها بأن الناس و ربُ الناس يريدون تفريقنا
    وبدأت اركض مجدداً ، كانت أيما حزينة على حالي وكأنها تقول : ما الذي تفعله بنفسك أنت تحاول عبثاً ..لم تكن الا لحظات وتلاشت أيما وسقطت على الأرض من فزعي وحينما حاولت النهوض سمعت احدهم يخبرني بأني ارتكبت خطئاً عظيماً وان لا افعل ذلك مجدداً مد لي أحدهم يديه وطلب أن لا اعود الى هذه الصحراء أبداً وحين أمسكت يده
    أستيقظت وانا في المستشفى
    أتى أبي وبدأ يبكي ويقبلني
    اتى ذلك الدكتور أيضاً واخبرني بأنني سأخرج
    لا افهم حتى الان ماذا فعلت وما الذي اتى بي الى هنا
    .
    .
    .
    الدكتور : لماذا تناولت تلك العقاقير الطبية؟
    * لا اتذكر بأنني فعلتها صدقني
    - لا تخف لا احد يستطيع ايذائك هنا ، هل هناك من يؤذيك ف أنتحرت؟
    * ما الذي تقولة انا لا اتذكر انني فعلت شيئاً مما تخبرني به !
    - حسناً في أي يوم نحن ؟
    *الخامس والعشرون من شهر أيار
    ..
    كان جميع من في الغرفة ينظرون لي بتعجب ولا افهم ما السبب
    اخبرني الدكتور بأني سأخرج اليوم الى منزلي
    كان اخي يسندني ووصلنا الى السيارة ونمت في المقعد الخلفي حتى وصلنا الى المنزل !
    كانت امي واخوتي هناك بأنتظاري
    بدأوا جميعا بالبكاء والتأنيب ..
    لم اتحمل تلك الحروف بدأت ابكي وفقدت الوعي مجدداً
    يصعبُ على الأنسان فهم تلك الأشياء !
    ان يتم تأنيبك على شيء لا تتذكر بأنك فعلته
    ان تفقد اتزانك ولا تعلم ما السبب
    ان تتغيير حياتك بين ليلة وضحاها
    ان توضع في دائرة ويشير الجميع أليك بأصبع الأتهام
    او ربما ينظرون أليك بنظرة شفقة ..
    .
    .
    .
    حاول اخي ان يخبرني بأننا في الخامس من شهر آب ورغم ذلك بقيت لمدة أخطئ بالتاريخ ولا اتذكر بعض الاشياء البسيطة من الشهرين السابقين ،
    كانت تمر تلك الايام بصعوبة شديدة لم اكن أعي جيداً ما الذي يحصل
    نسيتُ كل ما كنت اهتم به محاولاً التركيز في مرحلة علاجي والخروج من هذة الدوامه
    لقد جعلتني عائلتي انقطع عن العالم بأسره لم اكن اتواصل مع احد أبداً.
    في احدى المرات حظرت اختي وسألتني
    هل تعرف شخصاً يدعى ادم ؟ واجبتها ب نعم
    وقالت هل كان مقرباً منك ؟ نعم لكننا لم نتواصل منذ اشهر انه لا يسأل عني ..
    لم اكن اعي ان ادم تواصل معي قبل يوم دخولي للمستشفى ..
    سألتها عن سبب سؤالها وقالت انها فقط تريد ان تعرف عن اصدقائي لتخبرهم أني بخير ، مضى ما يقارب الشهر
    لقد عدت تقريباً بكامل صحتي
    .
    .
    .
    ماذا عن ايما ؟
    انها تتواصل مع احد اقربائي وتسأل عن حالي وتشعر بتأنيب الضمير وتظن بأنها السبب في ذلك ، حدثتها مرة واحدة لمدة دقيقة من هاتف ابي وطلبت منه عدم اخبار احد ، في تلك الأونه كان اهتمام عائلتي بي ونومي الطويل بسبب الأدوية يشغلني كثيرا عن التفكير ب أيما ومشاكلي في حياتب لذا لم اتعب كثيراً
    .
    .
    .
    الخامس من أيلول
    أقفُ اليوم بأنتظار اختي لتشتري بعض الأدوية
    أقرأ لافته قديمه باللون الأسود كُتب عليها رثاء لشخص يدعى ادم
    كنت انظر الى اللافته وانا اعلم ان هناك شيئاً ما فيها لكنني لم أستوعب !
    أدم ؟ أدم .. أليس هذا الاسم يشبه اسم ادم صديقي وهذا اسم والده ؟
    لم تكن الا لحظات وحظرت اختي ورأتني انظر لتلك اللافته أحتظنتني وبدأت تبكي لقد ذهب لمكان افضل يا اخي أرجوك اهدأ ..
    لم أبكِ لم أسقط لم أصرخ
    كنت مصدوماً ..
    مات صديقي .. صديق طفولتي .. الانسان الذي احتضنني بأكفه الذي خبئني بأحضانه وابعدني عن عوالم الظلام وارشدني للطريق القويم ..صديقي الذي كان بمثابة اخي وابي وانا لم احظر جنازته .. لا اعلم سبب موته .. لا اعلم منذ متى قد مات ..!
    رحل أدم ليتركني في صراع وضياع اخر ...
    .
    .
    .
    يُتبع
    الله يرحمه
    اعتقد عرفت صاحب القصة

  6. #46
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بين اوراق كُتُبٍ وقلب غيمه :)
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,177 المواضيع: 229
    التقييم: 6440
    مزاجي: غيمةة حُب على وشك المطر ~ 3/>
    المهنة: Student at U.O.N
    أكلتي المفضلة: دُموعّ،مطر،كُتب و بعض الحب
    موبايلي: Iphon 8 plas
    مقالات المدونة: 2
    تدري ،،
    اني ما حقدت ع ايما ، ووما امتلك تجاهها ذره عتب ع اللي سوته
    اللي يعرف مو مثل اللي م يعرف ،،
    يمكن جانت اكو اسباب ما كالتها ولا تريد تكولها حتى ما تخلي الوضع يسوء ،،
    دا احجي عن تجربه واحده قطعت علاقتها ب هواي اشخاص بلا مقدمات واسباب حتى تحافظ ع جمال الماضي ومتدنسه بتفاصيل واسباب الحاظر ')




    بس اللي م فهمته ،، صاحب القصه انت لو مو انت ؟؟ ، لأنو شسمه انخلطت عليا السالفه جنت حسبالي انت صاحب القصه يعني مرت بيك انت حسبالي :$

    مبينه قصه تقهر :(

    كمل بليز متت فضول ع الباقي

    ..

  7. #47
    Warrd Al Kurdi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة من ذهب مشاهدة المشاركة
    الله يرحمه
    اعتقد عرفت صاحب القصة
    شئت ان تعرفوا
    كانت مبهمة .. قمت بتعديلها ووضع السطور بشكل ادق ستكون القصة الان اطول ..
    الله يرحم جميع الموتى أهلاً

  8. #48
    Warrd Al Kurdi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^-^بطيخة^-^ مشاهدة المشاركة
    تدري ،،
    اني ما حقدت ع ايما ، ووما امتلك تجاهها ذره عتب ع اللي سوته
    اللي يعرف مو مثل اللي م يعرف ،،
    يمكن جانت اكو اسباب ما كالتها ولا تريد تكولها حتى ما تخلي الوضع يسوء ،،
    دا احجي عن تجربه واحده قطعت علاقتها ب هواي اشخاص بلا مقدمات واسباب حتى تحافظ ع جمال الماضي ومتدنسه بتفاصيل واسباب الحاظر ')




    بس اللي م فهمته ،، صاحب القصه انت لو مو انت ؟؟ ، لأنو شسمه انخلطت عليا السالفه جنت حسبالي انت صاحب القصه يعني مرت بيك انت حسبالي :$

    مبينه قصه تقهر :(

    كمل بليز متت فضول ع الباقي

    ..
    أن ركزتي بالتفاصيل ستعلمين من هو صاحب القصه او تنتظري حتى ينتهي اخر جزء لاحقاً ههه ،
    احب ان تتسائلوا عن اشياء اهم وتتناقشوا معي او بينكم ،
    أيما كانت تملئ وقت فراغها ..
    الماضي كالمستقبل يا صديقتي
    لقد بات حسن ظننا بالناس مشكلة
    يسعدني تقبلكم للشخصيات وعدم التجريح ..
    بالأمس علمت بأن الكثير من شخصيات القصة يتابعونها
    ك أيما مثلاً
    ايما التي ليست عضوة في الدرر ..
    الدُنيا صغيرة

  9. #49
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2018
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,129 المواضيع: 35
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1242
    مزاجي: مبتسمة
    آخر نشاط: 1/February/2020
    مقالات المدونة: 2
    جميل

  10. #50
    Warrd Al Kurdi
    توقف القصة لان صاحبة القصة :) (أيما) رأتها وترفض ان اكمل ..
    احترم خصوصيتها ولن اكمل وستنتهي الحكاية هُنا

    ممتن لمتابعتكم
    أحبكم في الله جميعاً

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 34 56 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال