استخدام الجمل الكاملة يجب كتابة الحوار بين شخصين على شكل جمل كاملة، وعلى الرغم من الاختلاف الثقافيّ واللغويّ بين أفراد المجتمع إلا أنَّ الجملة تتطلّب من كاتبها الكمال، فعلى سبيل المثال إذا كان الكاتب يجلس في مكان قريب من الشارع، وأراد تدوين حوار سمعه، فعليه تدوين جمل كاملة المعنى والصيغة، ولكتابة الجمل بصورة سليمة كاملة يجب التدرّب على ذلك من خلال قراءة الكتب والمجلات الدوريّة باستمرار.[١] تحديد الهدف ينبغي للحوار أن يبيِّن للقارئ هدفه، وإذا كان الحوار بين شخصين مليئاً ولا يخدم النص فيجب الاختصار منه، لأنَّ الهدف منه هو دفع القصة أو النص إلى الأمام، وبشكلٍ عام يجب أن يساهم في توضيح الشخصية، ويعزّزها، ويُبرز أهدافها ومناقبها، كما يُفضّل أن يبدأ الحوار بموضوع ذي أهمية للوصول إلى الهدف بسرعة.
استخدام علامات الترقيم عند كتابة أيّ حوار يجب مراعاة علامات الترقيم، مثل: الفواصل، وعلامات السؤال، والتعجّب، والتنصيص، والنقطتين الرأسيتين، حيث تعني كلّ علامة ما يأتي
الفاصلة:
تُسمى الفاصلة أو الفصلة، وتُوضع لفصل الجمل عن بعضها البعض. الفاصلة المنقوطة: تستخدم للبيان، أو التفصيل، أو الشرح، وتُوضع بين جملتين تكون الثانية سبباً للأولى. النقطة: تُستخدَم للدلالة على انتهاء الجملة التامّة أو الفقرة. النقطتان الرأسيتان: تستخدمان في سياق التوضيح. الشرطة: تُسمى الوصلة، وتُستخدم بين العدد والمعدود، وبين ركني الجملة إذا طال الركن الأول، وبين الرقمين المتسلسلين. علامة الاستفهام: تُوضع بعد انتهاء الجمل الاستفهامية. علامة التعجب: تُسمى علامة الانفعال، وتُوضع بعد الجمل التي تُعبّر عن الانفعالات النفسيّة. علامة التنصيص: تتألّف من قوسين مزدوجين متقابلين، وتُوضع بينها العبارات المقتبسة. الالتزام بالقواعد العامة عند كتابة حوار بين شخصين يجب الانتباه إلى الأمور الآتية:
البدء بفقرة جديدة عندما يتغيّر المتكلّم. الابتعاد عن تكرار الكلمات والعبارات. عدم استخدام الرموز النصية أو الاختصارات. قراءة الحوار مرتين، للتأكّد من صحة علامات الترقيم والإملاء. عدم المبالغة في الحوار، واستخدام كلمات وأفعال حية لوصف ما يحدث. استخدام الأفعال بشكلٍ مناسب للدلالة على الماضي والحاضر والمستقبل.