معلومات عن انطاكيا
تركيا
تقع تركيا في الشرق الأوسط، حيث يحدها البحر الأسود وجورجيا من الجهة الشمالية، وأرمينيا وإيران من الجهة الشرقية، والعراق وسوريا والبحر المتوسط من الجهة الجنوبية، وبحر إيجة واليونان وبلغاريا من الجهة الغربية، كما لها حدوداً بحريةً مع قبرص، وهي دولةٌ علمانية وديمقراطية ولها تراث ثقافي قديم فقد كانت مركزاً للحكم العثماني إلى عام 1922م، ففي عام 1923م قاممصطفى كمال أتاتورك بتأسيس الجمهورية التركية، ويأتيها السياح من جميع مناطق العالم نظراً لمناخها الجميل على مدار العام ووقوعها في موقع استراتيجي على البحر الأسود، وامتلاكها العديد من المعالم السياحية داخل مدنها المختلفة، وسنقدم معلومات عن أنطاكيا إحدى هذه المدن.
معلومات عن أنطاكيا
- تعد عاصمة مقاطعة هاتاي، وهي من أجمل المدن التركية، وقد كانت سابقاً تتبع للأراضي السورية إلّا أنه لاحقاً تم ضمها لأراضي الدولة الرومانية.
- تقع في الجهة الشرقية من الساحل التركي المطل على البحر الأبيض المتوسط، فهي تتبع لمقاطعة هاتاي، وتقع المدينة على الضفة اليسرى لنهر العاصي حيث تبعد قرابة التسعة عشر كيلو متر من الجهة الشمالية الغربية من الحدود السورية، ويحدها جبل سلبيوس من الشرق ونهر العاصي من الغرب، وإحداثياتها هي: دائرة العرض 36 درجة و15 دقيقة شمال خط الاستواء، وخط الطول 36 درجة و8 دقائق شرق غرينتش.
- تبلغ مساحة المدينة 36 كيلو متراً مربعاً، وترتفع عن سطح البحر 80 متراً، وكان يحيط بها سوراً يصل طوله إلى 30 كيلومتراً تقريباً يحتوي على سبعة أبواب، ولكن لم يبقى منه إلا القليل من الأطلال.
يعد المناخ فيها معتدلاً، وقد ترتفع درجات الحرارة قليلاً في بعض الأوقات من فصل الصيف، وتكثر الأمطار في شهر يناير.- تعتمد أنطاكيا على التجارة في رفد اقتصادها حيث يلعب ميناء الإسكندرون دوراً كبيراً في التبادل التجاري، لذلك فهي تعتبر من أهم المراكز الاقتصادية لمحافظة هاتاي، كما توجد فيها العديد من المصانع التي تشتهر بصناعة (الفولاذ الصلب، والأحذية، والأقمشة المشهورة في الأسواق الأوروبية، والحرير، والصناعات الجلدية، والصابون)، ولم تستغني عن الزراعة فتمتاز بزراعة (القمح، والعنب، والأرز، والزيتون، والقطن، والفاكهة، والخضروات) بسبب توفر المياه وخصوبة الأراضي نظراً لوقوعها على سواحل نهر العاصي.
- تشتهر فيها العديد من الآثار مثل :(الجسر الروماني، وجامع حبيب النجار، ومتحف الفسيفساء، وكنيسة القديس بطرس، إضافة إلى وجود بقايا من القلعة والأسوار والمغارات، وتمتاز مبانيها بطابعها العمراني الإسلامي الشرقي.
الإسلام في أنطاكيا
- لقد كان الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان هو من أدخل الإسلام إلى المدينة قديماً بعد أن لاحظ تكرار الهجمات البيزنطية عليها، حيث قام بإعطاء الإقطاعات فيها ولمن حولها للمسلمين الذين يرتحلون للاستقرار فيها؛ فرحل إليها المسلمون من دمشق وحمص ولبنان، العراق، فتغيرت التركيبة السكانية في المنطقة لصالح المسلمين، وأصبحت مليئةً بالمسلمين وخاصةً بعد انتشار الإسلام، خاصةً بعد في المدن التي تقع في شمالها مثل مرعش وطرسوس وملطية.
المصدر موقع وزي وزي