6 شهداء و112 جريحاً في مسيرات العودة
طفل مصاب خلال مسيرات العودة بغزة | رويترز
المصدر: الأراضي المحتلة - وكالات
استشهد 6 فلسطينيين واصيب اكثر من 100 مواطن في تصعيد اسرائيلي جديد ضد مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فيما علن نادي الأسير الفلسطيني، أمس، عن استشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف شلالدة (28 عاماً) من بلدة سعير في الخليل. مشيراً إلى غياب معلومات بشأن ظروف استشهاده في معتقل «أيلون» الرملة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الى 6 بينهم 4 شرق البريج بينما وصل عدد الاصابات الى 112 اصابة وصلت للمشافي منها 85 بالرصاص الحي من بين الاصابات واحدة حرجة لفتاة و5 اصابات خطيرة.
واكدت الصحة استهداف النقطة الطبية شرق البريج بقنابل الغاز.
وأفادت وزارة الصحة ان شهداء شرق البريج هم: أحمد إبراهيم زكي الطويل (27 عاما)، محمد عبد الحفيظ يوسف إسماعيل (29 عاما)، أحمد أحمد عبد الله أبو نعيم (17عاما) عبد الله برهم سليمان الدغمة (25 عاما).
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي اطلقت النار بشكل كثيف ومتعمد باتجاه المتظاهرين على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة ما ادى الى ارتفاع عدد الشهداء فيما نقل شهود عيان عن اعدام الاحتلال لاحد الشهداء شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة تمكن من الوصل الى نقطة للقناصة مع مجموعة من الشبان حيث أطلقت عليهم قوات الاحتلال النار ومكنت المجموعة من الانسحاب بعد سحب الشهيد.
وشهدت الجمعة الـ29 من مسيرات العودة وكسر الحصار التي حملت عنوان «انتفاضة القدس» مشاركة واسعة من الجماهير الفلسطينية في مخيمات العودة الخمسة وتمكن المتظاهرون من إزالة أجزاء من السلك الزائل شرق قطاع غزة وشرق البريج.
الى ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس، عن استشهاد الأسير وسام عبد المجيد نايف شلالدة (28 عاماً) من بلدة سعير في الخليل. مشيراً إلى غياب معلومات بشأن ظروف استشهاده في معتقل «أيلون» الرملة.
وأكد نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الأسير، صباح أمس، باستشهاده دون أي تفاصيل، وطلبت منها التوجه إلى معهد الطبي العدلي التابع للاحتلال «أبو كبير».
اعتداء
كما اعتدت قوات من جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة الجمعة أمس، على مدخل قرية الخان الأحمر، شرق مدينة القدس المحتلة بمشاركة عشرات المتضامنين ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، رفضاً لقرار الاحتلال هدمها وترحيل سكانها.
رد مع اقتباس
