قدمت الدليل..
"آبل" تُكذِّب مزاعم الإعلام التركي حول ساعة خاشقجي: رواية مستحيلة

الرياض
فريق التحرير
نفى خبير في شركة "آبل، مزاعم الإعلام التركي بشأن وجود تسجيلات ومقاطع صوتية للحظات التحقيق مع الصحفي المختفي جمال خاشقجي وتعذيبه وقتله داخل القنصلية السعودية، مؤكدًا عدم امتلاك ساعة "آبل" لخاصية تسجيل وإرسال المقاطع الصوتية، إضافة إلى عدم امتلاكها خاصية الفتح عن طريق البصمة.
ونسفت آبل بهذه التصريحات ما زعمته صحيفة "صباح" التركية من أن ساعة "آبل ووتش" التي كان يرتديها خاشقجي سجلت المقاطع الصوتية وأرسلتها إلى هاتفه الجوال الذي كان بحوزة خطيبته، التي كانت تنتظره بالخارج، بحسب الصحيفة، مضيفة أن المحققين بعد ملاحظتهم للساعة قاموا بفتحها عن طريق بصمة إصبع خاشقجي نفسه، وحذفوا بعض المقاطع، بحسب "سي إن إن".
من جانبه، فند جون باكووسكي، محرر شؤون التكنولوجيا والأعمال بموقع "باز فيد نيوز Buzz Feed News"، هذه المزاعم بقوله من خلال تغريدة على "تويتر"، إن ساعة "آبل ووتش" يجب أن تتعرف على كلمة المرور الخاصة بالواي فاي (WiFi) داخل القنصلية لكي تعمل، كما أن هاتفه الذي بحوزة خطيبته يجب أن يتصل بنفس شبكة الواي فاي، فضلًا عن أن المسافة بين الهاتف والساعة يجب ألا تزايد على 30 قدمًا، وكلها افتراضات يستحيل حدوثها.
ووصف باكووسكي السيناريو المزعوم بأنه من المستحيل أن يحدث.
وقال إن "ساعة أبل" لديها قدرة بيانات ما يعني أنها يمكنها إرسال البيانات بشكل مستقل، سواء كانت متصلة بهاتف أيفون أم لا؛ لكن ما يجعل الأمر مستحيلًا، أن شركة أبل أعلنت رسميًا أنها ليس لديها اتصال بيانات بساعات أبل في تركيا، وبعكس هواتف أيفون لا تستطيع استخدام بيانات التجوال.
وأشار إلى أن تقرير الصحيفة التركية التي تقول إن السعوديين استخدموا بصمة الصحفي للدخول على ساعة أبل، أمر غير منطقي؛ لأن ساعة "أبل" لا تستخدم تكنولوجيا بصمة الأصبع.
https://ajel.sa/local/2242231