أعترف لك
لكن بعد فوات الآوان
بعد موت الوقت
وساعة إنتظار
بقلب يملؤه الحنين
كم كنت أهواك
كم كنت أحبك
في ذكرى رحيلك
كتبتك
رسالة من وجع
كتبتك
على ورق القصيد
واستسلمت لأناتي
حتى نزفت جراحاتي
كم كنتَ بارعاً
في الحضور
كما في الغياب
تتغزل بأيامي
تلّون أحلامي
تزيّن سماء حبي
بعطرك الأخّاذ
ياسمينة تقبّل فيّ الوجع
ترحل بي حيث تشاء
كنتَ يومي
وأمسي
وكل أحلامي
عيونك تسبّح
في مساءات الضجر
تحميني ترفرف
في ليلي الحزين
ترتعش يداي
من لمسة حب
وتقبّل فيّ الوجع
كنتَ كما أنت
طيب القلب
حاد النظر
تقيدني بسلاسل
من حنين حين
تضجّ داخلي الحروف
رحلتَ ولكن
طيفك لم يفارق خيالي
بات دائماً معي
يحتل أوقاتي
كم كنتَ بارعاً في الغرام
كنتَ سيد الأحلام
كم تعمقت بك
وأسرني موتك
(في ذكرى رحيلك )
حاولت الولوج في حلمي
داخل روحك
علّي أراك تشرق
في دنيتي من جديد
لكن دون أمل
ولن استسلم
ناريمان معتوق