معرض أربيل للكتاب يقصي الكتب المتطرفة ويحدد دورته المقبلة
تأریخ التحریر: : 2018/10/1
أكدت إدارة معرض أربيل للكتاب في دورته الـ 13 المقاملة حالياً، إقصاء وحظر ترويج الكتب المتطرفة عن المشاركة هذا العام.
وقال مدير اعلام المعرض، حسين رشيد، لوكالة {الفرات نيوز} ان "دورة هذا العام تميزت عن الدورات السابقة كونها دورة تحدي واصرار وان الكتاب سلاح لمحاربة التطرف والارهاب" مشيرا الى انه "وبسبب الخبرة المتراكة تم إختيار العناوين للكتب بعناية وعزل المتطرفة والمحرضة منها ومنعها من المشاركة في المعرض".
وعزا سبب تأخر موعد اقامة المعرض المقرر لنحو ستة أشهر الى "الظروف السياسية في اقليم كردستان ومنها الاستفتاء وهذه تسببت بتأخر انطلاق المعرض" مؤكداً ان "إدارة المعرض حريصة على إقامة الدورة المقبلة بموعدها الثابت في شهر نيسان".
وأكد "تميز هذه الدورة بالكثافة النوعية لكتب والمشاركة المحلية والعربية والدولية" مبينا ان "الجدوى من إقامة هكذا معارض هي تلاقح فكري والتواصل بين الثقافات والحضارات".
ولفت الى ان "ضيوف ورواد المعرض أثروا المعرض في النقاشات وتبادل الآراء والأفكار بعموم جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها".
وكان معرض أربيل الدولي الثالث عشر للكتاب، أفتتح أبوابه الأربعاء الماض، بمشاركة 200 مؤسسة للطباعة والنشر من أكثر من 30 دولة، وتميزت بعناوين فلسفية وأدبية وتاريخية.