النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

أختي من الجن الاخيرة

الزوار من محركات البحث: 47 المشاهدات : 468 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    (Malak)
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: العراق- البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,906 المواضيع: 309
    صوتيات: 60 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 1906
    مزاجي: تمام التمام
    المهنة: طالبه
    مقالات المدونة: 35

    أختي من الجن الاخيرة

    تمت العملية بنجاح وأنقذت الفتيات أبيهن

    بـعد إنقـاذهـن لأبـيهن, عـادت " روان " " سـهيلة " وكذلك " نـجيب " لـعالم الإنـس, " روان " لـم تتـحدث بـعد مـع أبـيها فـحين كـانوا بـعالم الـجن لـم تركز إلا علـى الـهروب والعودة لـلبـعد الإنـسي...

    تفتـح " روان " أعيـنها لـتجد نفـسها بـمنزل دريانة الـمسكون, جـلست لـترى ذلك الـجني السوداني واقفا أمامها مبتسما, رددت " روان "..
    - شكرا على المساعدة
    ظل مبتسما دون أن يتحرك وكأنه صنم, إنتفض جسد " روان " لتتحدث " سهيلة "

    تـحدثت " سـهيلة " لأختها...

    - لنخرج الآن, لا وقت لدينا

    حملت " روان " نفسها و تحركت نـحو الباب, لـتسمع ضحـكات الـجني السوداني المـزعجة

    - هاهاهاها

    إلتفتت " روان " إليـه لـم تقاوم سئلت...

    - ما بك يا سيد ؟

    - إنـهم قريبون, إنـهم قريبون, إنهم قريبون, إنـهم قريبون, إنـهم قريبون, إنهم قريبون, إنـهم قريبون, إنـهم قريبون, إنهم قريبون

    لم يتوقف الـجني عن ترديد جملة " إنهم قريبون " بـطريقة سريعة ومخيفة, اهتـز الـمنزل وعـلى كـل جدرانه تخرج جـملة " إنهم قريبون " بـخط من الدم, الـمصيبة لـم تكـن هنا, الـمصيبة أن الدماء على الجـدران هي التي تتساقط من جـسد " روان "

    صرخت " سـهيلة "...

    - أهربي يا أختـاه !!

    لملمت " روان " أشتاتها وركضـت خـارجة أخيرا, كـان الـوقت ليلا كـما تركته وكأن الـزمن لم يتغير, صـعدت الـسيارة وبـمجرد أن أغـلقت الباب وأدارت الـمحرك حـتى سـمعت مواء قـط مـن الكـرسي على يمينها, نظرت يمينا لتراه قـط متوسط الحجم كامل السواد, تفاجأت مرددة...

    - سيـد قـط عشت مغامرة طويلة الـيوم وأخر ما أريد الآن هـو قـط أسود معي بالسيارة, هـش هـش

    - هـش هـش ؟ احترميني قليلا فأنا لـست بطائر

    نـطق الـقط في لقـطة أذهلت " روان ", بـخوف قـالت " روان "..

    - مـن أنت ؟

    إنتفـض جسـدها لتـجيب " سـهيلة "...

    - إنـه, إنـه, إنـه....

    تلعثـم لـسان " سـهيلة " وخذلتها الـحروف, ليـكمل الـقط ما أرادت " سـهيلة " قـوله...

    - أنا " نجـيب " أنا والدكم

    إنتـفض جـسد " روان " لـتتحدث " روان "....

    - قـبل أن نقـول أنت والدي وما إلى ذلك لـنعد إلـى بنغازي وشقتي هـناك سنتفاهم

    - الـشك الذي بعينيك يا بنيتي سأزيله

    لـم تُرد " روان " الـتحدث معه كثـيرا, انطلقت صـوب مدينة " بنـغازي " رفـقة الـقط الذي يـتحكم به والدها " نجيب " وداخلها طبعا " سهيلة " ...

    بـفضل " نـجيب " و " سـهيلة " وقدراتهم الجنية استطاعت " روان " المرور من البوابات الأمنية دون أي مشـاكل, وضـعت الـسيارة بـمكان بـعيد عن الرؤية فـكما نعلم هي سـرقت سيارة خاطفها, بـعد أن ترجلت من الـسيارة تسللت عائدة لشقتها...

    جلـست بشـقتها والـقط يدور, تحـدثت " روان "...

    - تـوقف عن الحركة

    - أين أغراض " هـدى " ؟

    - لماذا تسأل ؟

    - اشتقت لرائحتها !!

    - كفانا عاطفة قليلا, أريد إجابات يا " نجيب "

    - عـيب أن تـقولي إسـمي حاف هكذا أنا والدك

    - دعنا لا نسـتعجل في هذا الأمر

    جـلست " روان " وأدارت التلفاز لتشاهده قليلا فقـد مرة مدة طويلة دون أن تجلس مرتاحة....

    (( خبـر عاجل وردتـنا رسـالة صـوتية من حسـاب وهـمي على الـفيسبوك يظـهر بـها صـوت الفتاتين المختطفتين " خـولة المحمودي " و " ولاء الـزليتني " ))

    إهــتز جـسد " رون " خوفا بـعد سماع الـخبر فالمختطفتين هما رفيقتاها ورفعت صـوت التلفاز لـتستمع للرسالة الصوتية

    بدأت الرسالة الصوتية بـصوت خافت ذكـوري

    - لـقد قمت بتشغيل التـسجيل بالهاتف, يمكنكما التـحدث الآن هههههـ

    تـحدثت " ولاء "...

    - مرت أيام ونـحن بهذه الـغرفة لـم نخرج منها, نأكل بها ونقضي حاجتنا هـنا, أرجوكم ساعدونا هذا الـمجنون يقـوم بأفعـال مجـنونة إنـه يؤذينا بشـدة !

    بـعد أن أنهت جملتها سـمع صـوت صـفعة تبعه صـراخ المتلقية للصـفعة " ولاء " من قوة الضربة, قال صـاحب الصـوت الخافت

    - الآن دورك يا " خولة " و حاولي أن تحسـني صورتي أمام الناس وإلا ....

    نـطقت " خولة "...

    - حسـنا........ أنت لعين فاسد حقير تـظن أنك ستنجو بفعلتك, أبـلغوا " روان " أن تنقذنا إن وصلتكم هذه الرسالة أبلغـوا " روان " فـهي الوحيدة التي تستطيع إيجادنا !

    إنـتهى التـسجيل, أطفأت " روان " التلفاز دون أن تستمع لبقية الأخبـار, انتفض جسـدها لـتتحدث " سـهيلة "...

    - يـبدو وكأنه فـخ, لـن تقولي لي أنك ستذهبين صحيح ؟

    - ماذا أتريدن مني أن أترك صديقاتي في ورطة ؟ حـتى لو كان هدف ذلك الشخص الإيقاع بي فسـأذهب

    - أنا متأكدة أن هذا الـشخص مـن عالم الجان ويريد الإيقاع بنا جميعا

    - إذا كان هذا هو هدفه فـلقد نجح, أنا لـن أترك صديقاتي في هذا المأزق !

    - ولـكن نـحن حتـى لا نعرف أيـن هن

    - معـك حق احتـاج للتفكير قليلا

    - لا وقـت يا أختي عليـنا أن نـجد طريقة لإبعاد الجان عـنا فحـكم القصاص علي وعلى أبي قـادم

    - لا تقلقي بهذا الشأن لدينا بعض الوقت

    - ولكن...

    - إنـتظري لحظة يا " سهيلة " أظنني عرفت أين توجد الفتيات !!

    - أين ؟

    - خولة قالت أنني الوحيدة التي تستطيع إيجادهن وهذا يـعني أن الفتيات موجودات بـمكان أنا و " خولة " و " ولاء " فقـط نعرفه

    - وما هو هذا المـكان ؟

    - قـبو مـنزل جدة " ولاء "

    - قـبو ماذا ؟

    - " ولاء " حيـن تعرفت عليها كـانت في بعض الأحيان تأخذنا إلـى قـبو منزل جدتها رحمها الله, أخبرتني أن هذا الـمكان هو ملجئها حيـن تشعر بالضيق

    - و كيف لـمجرم أن يختطفهم إلـى مـكان مشـبوه مثل هذا ؟ أختاه ألا ترين أن الآمر فخ

    - أعـلم أنه فخ يا " سهـيلة " !! لـكن لسـت أنا من تترك صديقة خلفها ثـم أنسـيتي أنني ساعدتك على إنقـاذ أبيك ؟

    تـنهد الـقط " نـجيب " مقاطعا الفتاتين...

    - إيـــه ألا يوجد احترام, أنا والدك يـا فتاة

    - أنـت ابـقى هـنا, أظـن أن فـترة سـجنك الـطويلة جعلتك خائر الـقوى

    - ههههـ أتظنيني إنسيـا ؟

    انـطلقت " روان " الـتي لم تتقبل بعـد أن " نـجيب " الـجني والدها, تتـجه نـحو مـنزل الـجدة, تحادثها " سـهيلة "...

    - ماذا ستفعلين لأهل الـمنزل ؟

    - أولا يا ذكية " ولاء " دائما تـخبرني أن لا أحد يذهب من العائلة غيرها إلـى المنزل فهو صـغير وغير قيم ثـانيا وهو الأهـم إن كان هناك أحد بالـمنزل ألـم يكـن سينتبه لما يحدث بالقبو ؟

    - معـك حـق

    تـحركت " روان " بـسرعة رفـقة الـقط أبيها " نـجيب " نـحو مـنزل جدة " ولاء ", دخلـوا نـحو الـغرفة الــتي بـها الـقبو, بـاب الـقبو مفـتوح, تـحدث " نـجيب "...

    - أشـعر بـقوة رهـيبة بالأسـفل

    إنتـفض جسـد " روان " لـتتحدث " سـهيلة "...

    - أنـا كذلك أشـعر بـها يا أبي, " روان " خـطر علينا أن نـنزل للأسفــل

    ردت " روان "...

    - لم أتِ إلى هنا لأرجع الآن

    - لكـن يا أخـتاه لـو لم نـجد صديقاتك بالأسفل فسـتنتهي حياتي وحياتك وحيـاة أبي وكـل تعبنا سيضيع

    - ماذا ؟

    - نـعم, نـخشى أن حـتى صديقاتك ليـسوا بالأسـفل, أتعـلمين سابقا حـين هددت الـعصابة صديقتك للـحصول على عنوان منزلك لربما الأمر تكرر فصديقاتك تحت الضـغط سيكذبن

    - وماذا لو كـان الأمر حقيقة ؟

    - دعـينا نرجع وننـتظر هذا أنسب حل

    - لربما معـك حق

    وقفت " روان " شاردة قليلا والعـرق يتساقط منها خوفا, أخذت الـقرار مرددة

    - حسـنا لنرجع وننتظر

    ما إن حاولت الرجوع حـتى مر طائر صـغير من جانبها منطلقا نـحو الـقبو سمعت فور مرور ذلك الطائر الـصغير جميل الألوان جملة صادرة من صوت أنثوي

    - ابنتي لا تخذل صديقاتها

    الـجملة هـزت جسـد " روان " عادت لـتنزل للقـبو, تـحدثت " سـهيلة "..

    - ألـم تقرري الرجوع ؟

    - حصـل تغيير فالخـطة, سـننزل يا " سـهيلة "

    ترجلت " روان " أسـفل الدرج إلـى الـقبو لــتجد صديقاتها مكـبلات والجـروح تغـطي أجسـادهن

    صـوت إغلاق بـاب الـقبو من الأعلى والإنارة اختفت بالـقـبو, الـعديد من الأصوات المخيفة تذبذبت في الـقبو, " روان " تملكها الـخوف وصرخت

    - أبـي أنت هنا ؟

    تـحدث " نـجيب "...

    - أإقتنعتي أنني أبيك ؟

    نـور خفيف أضيئ بالـمكان ليـظهر شـخص بملابس بـالية دون ملامح, واقف خـلف الفتاتين, تـحدث

    - أهلا بالفتاة الـتي كسـرت قوانين عالم الـجن, الإنسـية التي تريد أن تـدمر نـظام سير حياة الجـن, أهلا بالـسيدة " روان "

    - مـن أنت ؟

    - مـن أنا هههههـ إسـألي والدك أو أختك سيجيبانك مـن أنا

    التفتت " روان " نـحو الـقط الذي يتلبسه نـجيب لـتجده كالـصنم واقف دون رد, صـرخت لأبيها ولـ " سـهيلة " لـكن دون فائدة, تـحدث عديم الملامح ذاك...

    - لا داعي هـما لا يسمعانك, لـقد عزلتهما عـنا, أنـا يا سيدتي الـقاضي للاختراقات في عـالم الـجن, أمـلك من الـقوى ما لا يملكه أبيك و أختك, أحـب أن أخبرك أن نهايتك قـد أتت والآن

    الـرعب سـيطر على " روان " ولا حـل لهـا فـ " نجيب " لـيس معها وكذلك " سـهيلة " غـير موجودة, يتـقدم ذلك الـمخلوق نـحوها وفي كـل خـطوة تتسارع دقات قـلب " روان " أكثـر...

    وضـع يده على " روان " حيـنها صـرخ عديم الملامح ذاك, سـمراء رشيقة خلـفه تشده لترميه نـحو الجـدار, تـحدثت " روان "..

    - مـن أنتِ

    - ماذا أنتِ أيضا لـم تلحظي دخـول طائر معـكم للقـبو ؟

    - نـعم رأيت الـطائر لـكن لماذا تساعدينني ؟

    - الـقرين ينفذ وصـية الإنسـي, أوصتني أمك أن أحـميكم مـن مخلوقات عـالم الـجن ولو على حسـابي الـشخصي

    مـعركة دامت لـعشر دقائق انـتهت فيها مسـيرة قـرين " هـدى " و ذلك الـجني المخيف, سـقطت " روان " على الأرض تبـكي بـعد عـودة المياه إلـى مجاريها...

    - ويقولون عـنك ساحرة أنتِ يا من حميتني بـعد موتك !! أمـي أحبـك يا أمي

    فـك " نجيب " بأسنان الـقط وثاق الـفتاتين, بـينما حضـنت روح " سـهيلة " " روان ", حـملت " خولة " و " ولاء " صديقتهما إلـى الـخارج ليغـلقوا بـاب الـقبو وبـاب الـمغامرة المـرعبة التي عاشتها الـجميلة " روان "....

    بعد موت القاضي عالم الجن أغلقت قضية " روان " فإن كان أقوى مخلوقات ذلك العالم قد هزم فمن يستطيع إيقافها !!

    ****

    بـعد مرور خـمس أعوام, يـتحدث حبيب " روان " معها بالـمطعم

    - إذا سـأتقدم لـخطبتك الـمدة الـقادمة و مراسم الـزواج بـعد الـخطبة بأيام

    - أنا فرحة يا عزيزي

    - نـعم لـكن تذكري سيكون علينا التـخلص من قـطك ذاك لأني أعاني من حساسية من القـططة

    - لاااااااا لـن أتخلص من أبي !

    - أبي ؟ ماذا تقصدين ؟؟

    - ..... ليـس أبي أأأأ أقـصد قـطي إسـمه Aaby

    - لكـن ظـننت أن إسـمه " نـجيب " ؟

    - قـمت بتغييره فـإسم " نـجيب " لـم يعجبني كثيرا هههههههـ

    - سنـجد حلا لهذه المشكلة إذا يا عزيزتي هههههه

  2. #2
    من اهل الدار
    tote
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: العراق/بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,092 المواضيع: 245
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6234
    مزاجي: معتدل
    المهنة: ميك اب ارتست
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: nova 3
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    نهاية سعيدة
    شكرا ملاك

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: ‘‘سلطـــنة عُـــــمان‘‘
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,516 المواضيع: 59
    التقييم: 3814
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: طــالبـه جامعيه :)
    أكلتي المفضلة: اي من نعم الله مفضل..
    موبايلي: iPhone
    آخر نشاط: 2/October/2023
    طيب وسهيله وين راحت !!

    شكراً غلاتي
    استمتعت بقراءتها

  4. #4
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,955 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20991
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    ههه حلوة نهاية ولو سريعة الاحداث
    يسلموو عزيزتي

  5. #5
    من أهل الدار
    (Malak)
    نورتن وشكرا لحضورجن

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال