يطلُّ الربيع .. و ما أبقى لكِ الشتاء على سريري نافذة تفتحيها له
جسدكِ يحرق عليَّ ألف خيالٍ مراهقٍ عنه ... و أنا أحبكِ و الأخيلة التي عنكِ !
طعم الحيرة .. من الوجود و بعده
الأدب الذي لا يخدش حياءكِ .. أدب أطفال .
نتطرف في كل شيء ... هكذا نعيش كأي همجيين على فراش الحضارة .
أنا و أنتِ
كتبوا الأخلاق لتظل خارج غرف الحب ... حبيبتي المؤدبة
لستُ رجلكِ إن لم يختض نخاعكِ نشوة حين كل قبضة من كفي أيتها .... اللصة
اللصوص يفرون بما في أيديهم .. و أنتِ تفرين بما في قلبكِ !
لستُ هنا لأخبركِ بأني أحبكِ ، كيف أحبكِ .... بل لأقول ما أعيشه و أنا تحت سن الكلمات الكبيرة عنكِ
للعطر تضاريس .. تمتد بي على مدى رذاذه الذي يوشوش جسدكِ