لا تلمني
قد كنتُ يوماً ..
في التضاريسِ البعيدةْ
أفتشُ ذاكرتي عني
وعن أوراقيَّ العتيقةْ
أُبٓعْثِرُها حيناً
ثم أمضي في زواياها الأخيرة
فيا أيها الأمس الذي أعادٓ ذاكرتي
للبداياتِ الشريدة
إني وجدتُ الصمتٓ قربني
من أحجياتٍ جديدةْ
فدعني أزاولُ ما تنصلٓ مني
في الميادينِ العنيدةْ
فكم يا صاحبي قد تبقى
من أمسياتٍ وليدة
وكم لديك حتى
ترتاح فوق كفي
في ضحكة فريدة
م