تحية لكِ سورين وجهدك الكبير لنادي القراءة
ما في الرواية من سرد وطريقة الوصول للقارئ ... ؟
طبعاً الكل يعرف أن هذه الرواية للكاتب العراقي المميز أحمد السعداوي وصلت مراحل متقدمة من الجوائز ففي عام 2013 حصلت على جائزة البوكر العربية
ورشحت للجائز البوكر العالمية وحصلت على مركز لابأس به وترجمت لعدة لغات أجنبية ...
الجميل في الراوية أنها تنقل أحداث واقعية وقعت في العراق على رغم من أن تصورها البعض أنها من وحي الخيال
لكن واقعيتها هي من فرضت على القراءة المتعة والأنتشار بشكل كبير كان سرد أحمد السعداوي لأحداث التي وقعت في عام 2006
في بغداد سرد حقيقي وهناك أنسجام كبير بحيث التشويق يزداد يوم بعد يوم عند القارىء.
وما رأيك بطريقة الكاتب في أستخدام الدراما لتشويق القارئ
وهل نجح في صدم القراء ؟!
أحمد السعداوي يمتلك أسلوب راقي جداً في الكتابة وهذا مايميزة عن الكتّاب الأخرين بحيث جعل القارىء بحالة تشويق
كبيرة للاحداث المتسلسلة دون أن يشعر القارىء بوقت القراءة وهذه هي متعة القراءة الحقيقية.
أما هل نجح في صدم القراء ؟ أنا أعتقد القارىء العراقي لم يصدم أبداً على أعتبار ان ماحصل في بغداد في الحقبة الماضية
قتل وتشريد ودمار وفوضى كان يشاهدها بأم عينة أما القارىء العربي والعالم نعم نجح وبشكل كبير بحيث حصل
تعاطف كبير مع العراقيين وحدثت أنتقالة كبيرة للشعوب الأخرى بحق العراق وشعبه.
ثم نناقش ما هي نقاط الضعف والخطأ التي سقط فيها الكاتب
وما هي الفقرات التي لو أستبدلت بمقطع آخر او حذفت لكان أفضل
أني أترك الاجابة للنقاد والكتاب لهذين السؤالين وبرأيي الراوية كانت كاملة من كل الجوانب
وما هي نقاط القوة للرواية والتي جذبتك للأستمرار؟
القوة في الراوية كانت حقيقة القصة واقعيتها وأسلوب سرد أحمد السعداوي الممتع مما جعل القارىء في حالة جذب كبير
وتشويق لقراءة القصة
تحية لكِ سورين