غيابك يؤلمني...
ومايضاهي غيابك ألماً هو حينما يقول لي البعض:
كفاك ألماً, هي قصةٌ ومضت, فلا تقف عندها كثيراً...
كيف أشرح لهم أنك لستِ مجرد قصة عابرة, وأن الزمان توقف منذ أن رحلتِ
أم أقول لهم أني كشجرةٍ واقتلعت جذورها؟ ترى هل سيفهمون!
أم أقول لهم أني طيرٌ وكنتِ لي أجنحتي, فكيف لي أن أعلو بلا أجنحة؟
أم سأقول لهم أني قمرٌ وأنتِ نوره الذي غاب...
ربما سيقولون أني أصبت بالجنون, ولن أستغرب حينها
فما من أحدٍ يفهمني إلا أنت, وما من أحدٍ آلمني إلا أنت...
لذلك أكتفي بالصمت حينما يطالبني أحدهم بنسيانك,وأرسم على وجهي الحزين ابتسامةً تُخبّئ وراءها الكثير من الدموع, وأقول لهم كما يدّعون: أنك قصةٌ عابرة وانتهت،،،