11 قاعدة تجعل من الآباء قدوة حسنة لأبنائهم




يميل الأطفال في سنوات عمرهم الأولى، إلى تقليد الآباء في أفعالهم وأحاديثهم، فالآباء بمثلون قدوة حسنة للأطفال في كافة التعاملات، فضلا عن تعلقهم بشخصية الوالدين والنظر إليها على أنها أفضل الشخصيات المتواجدة حولهم، وهو الأمر الذي يحمل الآباء مسؤولية كبيرة، في كيفية التعامل مع الأبناء، والظهور أمامهم بمظهر القدوة الحنة في كافة التعاملات.
كما يعاني العديد من الآباء في الوصول إلى الحالة المثلى، وأن يكونوا القدوة التي يجب على الأطفال اتباعها، ذلك بسبب إنشغال بعضهم في العمل تارة، والظروف المعيشية والاجتماعية تارة أخرى، كما قد تسيطر على الآباء تراكمات الماضي، والتمسك بشخصيتهم التي نشأوا عليها، والتي قد لا تتناسب مع
تربية الأبناء.
وفي السطور التالية نستعرض عدد من النصائح التي تسعد الآباء في أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم.
– الحرص على اصطحاب الأبناء منذ سنوات عمرهم الأولى في القيام بالطوقوس الدينية والعبادات.
– اختيار الكلمات وأسلوب التعامل مع الآخرين، خاصة في وجود الأطفال.
– إظهار روح العطف والود مع أفراد الأسرة أمام الأطفال.
– التقرب من الأطفال ومصادقتهم منذ الصغر، ومناقشة مشاكلهم وهموهم.
– أصحاب الأطفال في الزيارات العائلية، وتعليمه أهمية الارتباط بجميع أفراد العائلة.
– تفهم طبيعة الأطفال، وعدم الحزم في التعامل خاصة في حالة إرتكاب الأخطاء.
– غرس القيم والمبادئ في نفوس الأطفال.
قراءة الكتب أمام الأطفال، مما يساعدهم على حب القراءة منذ الصغر.
– تقديم المساعدة الدائمة في البيت، وحث الأطفال على روح التعاون.
– عدم الاستهزاء بأحد أمام الأطفال، وتعليمهم ضرورة إحترام الآخرين.
– إرساء مبدأ النظام والترتيب داخل المنزل، والابتعاد عن الفوضى أمام الأطفال.