عمري 14 سنة وخائفة ونادمة بسبب علاقات عاطفية..
أنا فتاة عمري 14 سنة، وقد دخلت في عدة علاقات عاطفية عبر الفيس بوك، ومن المدرسة، وأنا نادمة كثيراً على ذلك، وأنا خائفة من رد فعل أسرتي إذا علموا بالأمر، خاصة أخي التوأم، وقد سببت عدة مشاكل مع أصدقائه، ومع أسرتي كذلك؛ خاصة أنهم يعتبرونني قدوة ويحترمونني، وأخاف عندما أكبر وأصبح في سن الزواج أن يمقتني الرجال.. ماذا أفعل؟
النصائح والحلول:
1- لو كنت أكبر عمراً يا حبيبتي ميمي لكنت غضبت منك جدا! فليست هذه أخلاق بناتنا الطيبات الجميلات، ولكن الحمد لله أنك تنبهت إلى نفسك وأنت ما زلت في هذا العمر الصغير.
2- أنا أقول لك هذا لأني لاحظت أن أفعالك بعيدة تماماً عن أفكارك ومشاعرك وأيضاً سريرتك الطيبة التي أتمنى أن تكون مؤمنة أيضاً.
3- من هنا أقول لك يا ابنتي: توقفي تماماً عن تلك التصرفات، والحمد لله أنك توقفت فعلاً، لكني أريدك أن تفكري أيضاً لماذا فعلتِ ذلك؟ هل كنتِ تحت تأثير صديقات يقمن بمثل هذه الأفعال الطائشة؟
4- إذا كان الجواب بنعم، فابتعدي عنهن وتقربي من فتيات طيبات مثلك ومؤدبات، ومجتهدات أيضاً؛ لأن الاجتهاد يعني النجاح، والنجاح يعني القوة، وإذا ما أصبحت ناجدة وخلوقة، فستكونين في وضع يجعل كل الناس يشيدون بك ويعتبرونك قدوة، وتشعرين أنت أيضاً بالرضا عن النفس.
5- تقربي من الله يا حبيبتي بالدعاء أن يستر تصرفاتك الطائشة، واعترفي بذنبك، واطلبي المغفرة فالله غفور رحيم. كما أنصحك بالتقرب من أخيك في هذه المرحلة، وكوني صديقته، فهذا سيجعله يكتشف صفاتك الطيبة ومعدنك النظيف.
6- تقربي أيضاً من أفراد عائلتك، وكوني البنت التي تساعدهم وتبرّ والديها وتلاعب الأطفال الصغار، وتقدم مساعدات مختلفة للجميع، حتى من قبل أن يطلب منها أحد ذلك؛ يعني أن تحس بمن حولها وتخفف عنهم أو تشاركهم أشغالهم وتتذكر مناسباتهم السعيدة، وغيرها من التصرفات التي تقربك من جميع من حولك.
7- إذا قمت بكل هذا، فتأكدي أن هذه المرحلة ستمحى من حياتك بإذن الله، وستكتشفين شخصيتك الحقيقية والتي أثق بأنها قوية ومؤمنة وشجاعة وناجحة أيضاً، فهيا يا حبيبة خالتك ولا تضيعي الوقت!
رد مع اقتباس
