أحين علمت حضك من ودادي
ولم تجهل محلك من فؤادي
وقادني الهوى فانقدتُ طوعا
وما مكنت غيرك من قيادي
رضيت لي السقام لباس جسمٍ
كَحَلتُ الطرف منه بالسهادِ
أجِل عينيك في اسطار كتبي
تجد دمعي مِزاجاً للمدادِ
فديتك ! انني قد ذاب قلبي
من الشكوى الى قلبٍ جمادِ
م