كان يراني أصلي صلاة سريعة دون اطمئنان فيأخذني إلى غرفته ثم ينصحني قائلاً: " يا إبنتي انتِ توضأتي وسترتِ نفسك و وقفتِ بين يدي الله إرضاءً له، فلماذا لا تصليّن كما أمرتِ ؟ إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) نهى عن نقر الديّكة، فصلي باطمئنان ولا تضيعي تعبك وتركك اللعب هدراً، بل تقربي إلى الله بصلاة خاشعة يوفقك في كل عمل تقومين به بعد ذلك . كما ان الصلاة -مهما طالت- لا تأخذ من وقتك أكثر من خمس دقائق ، فما هو العمل الثمين الذي تهملين الصلاة من اجله؟ وما هو الشيء الأهم من رضا الله ؟" . فكان هذا التذكير الرفيق يدفعني إلى تجويد صلاتي وللتمهل بها والخشوع فيها من بعد.