أطلق العلماء تحذيرا عالميا غير مسبوق، ينذر بارتفاع حرارة الأرض 3 درجات مئوية، وذلك خلال بضعة أعوام قادمة.
وأشار العلماء إلى أن حرارة الأرض سترتفع قريبا لا محالة، ولكن، يمكن للجهود الدولية الصادقة والجماعية تحديد مستوى هذا الارتفاع بـ 1.5 درجة مئوية، فقط لا أكثر.
وفي السياق نفسه، أكد العلماء أن كبح درجات الحرارة المتصاعدة ليس بالأمر السهل، فهو معقد ومكلف جدا، إلا أن الفرصة ما تزال متاحة لإنقاذ مستقبل الأرض.
وحذر العلماء من أن هذا الاستنتاج هو بمثابة الإنذار الأخير لجميع دول العالم، بغية التحرك لوقف الكارثة المناخية التي تضرب كوكب الأرض.
وتوصل إلى الاستنتاج الأخير، فريق حكومي دولي معني بالتغيير المناخي (IPCC)، في تقرير جديد أتى نتيجة لـ 3 سنوات متواصلة من البحث والدراسة، حيث أعلن الفريق الدولي عن النتائج خلال آخر اجتماع له، في كوريا الجنوبية.
أما اليوم، فتكمن المشكلة الحقيقية في الصراع العالمي الدائر بين أعضاء اللجنة من جهة، والسياسيين المعنيين بشكل أساسي بالنمو الصناعي والاقتصادي ورفع مستوى المعيشة لدى دولهم من جهة آخرى، حيث لا يكترثون كما يجب لضرورة كبح الارتفاع الحراري بـ 1.5 درجة مئوية.
وفي ردهم على الذين يشككون بنتائج الدراسة ومدى جديتها، قال العلماء: "يذوب القطبان بسرعة غير مسبوقة، والأشجار المعمرة بدأت تموت فجأة، وآخر صيف شهدناه كان بمثابة حريق ناري أصاب الأرض".