النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

فِي لَيْلَة... وَيَوْم

الزوار من محركات البحث: 18 المشاهدات : 190 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,548 المواضيع: 2,125
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16236
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: لا يوجد
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    مقالات المدونة: 24

    فِي لَيْلَة... وَيَوْم

    فِي لَيْلَة... وَيَوْم

    عَجَبٌ قَرَارُهُ
    عَجَبْ
    حَزَمَ أَغْرَاضَهُ
    دُونَ إِشْعَارٍ
    وَ انْسَحَبْ

    لَمْ يَصْدُرْ عَنِّي
    مَا يَدْعُو
    لِلْغَضَبْ

    دُونَ كَلاَمِ وَداعٍ
    بِلاَ هَمْسَةٍ
    أَوْ قُبَلْ
    عَلَى غَيْرِ عَادَتِهِ
    خَرَجَ وَقَدْ
    غَضَبْ

    أَيَكُونُ حَبِيبِي
    هَرَبْ

    يَا للْعَجَبِ يَا
    لِلْعَجَبْ

    تُرَى مَا عَسَاهُ يَكُونُ
    السَّبَبْ

    سَلَبَ قَلْبِي
    وَصَارَ حُبُّهُ في دَمِي
    فَلِمَ جَعَلَ
    أَدْمُعِي سُيُولاً
    تَنْسَكِبْ

    لَمْ تَنْفَعِ
    الدُّمُوعُ
    ولا الآهَاتُ
    ولاَحَتَّى صَرْخَاتُ
    عَاشِقَةٍ مُتَيِّمُهَا
    هَرَبْ

    نَزَفْتُ شَوْقًا
    عَوَّدَنِي بِحُبِّ
    هَادِئٍ عَادِيٍّ
    بَعِيدًا عَنِ
    الصَّخَب

    غَادَرَ عِنْدَ حُمْرَةِ
    الشَّفَقْ
    وَبَعْدَهَا جَاءَتْ
    الشِّتْوِيَّةُ
    والسُّحُبْ

    وَشَعُرْتُ بِمَجِيءِ
    لَيْلَةٍ لَيْلَاءَ
    فِي الأُفُقْ
    حَاوَلْتُ إِخْفَاءَ
    وِحْدَتِي
    عَنِ الَّليْلِ
    وَأَشْيَاءِ اللَّيْلِ
    وَأَشْيَائِي
    مَخَافَةَ الْعَوِيلِ
    والصَّخَبْ

    لَكِنْ هَيْهَاتَ
    تَفَطَّنَ اللَّيْلُ
    حِينَ كُنْتُ طَيْفَهُ
    أَرْتَقِبْ

    فَإِذَا هُوَ يَغْفُو عَلَى رِمْشِهِ
    بِكُلِّ عَتَمَتِهِ
    يَنْتَصِبْ

    وَللتَوِّ اكْتَأَبَتْ أَشْيَائِي
    وِسَادَتِي
    قَهْوَتِي
    شَمْعَتِي
    لَمَّا لَمَحَتْنِي بِدَوْرِي
    أَكْتَئِبْ

    أَصْبَحْتُ
    وَعَلَى مَلاَمِحِي
    آثَارُ
    التَّعَبْ

    لَمْ يَتَّصِلْ مُذْ
    غَادَرَ تُرَى
    مَا السَّبَبْ

    كُنْتُ عَلَى غَيْرِ
    عَادَتِي
    أَحْتَمِي بِمَطَرِيَّتِي
    كُنْتُ أَحِسُّ
    فِي وِحْدَتِي
    بالْخَطَرْ
    تُخِيفُنِي رُؤْيَةُ
    السُّحُبْ

    وَكُنْتُ إِلَى أَمْسٍ
    قَرِيبٍ أَكْرَهُ
    المَطَرِيَّةَ
    أُرَاقِصُهُ
    تَحْتَ زَخَّاتِ
    الْمَطَرْ
    أَحْتَمِي بِدِفْءِ
    حُبِّهِ وَنَقَاءِ رُوحِهِ
    فَلِمَاذَا أَفِلَ
    واحْتَجَبْ

    أَخَافُ أَنْ يَعُودَ
    الْمَسَاءْ
    وَهْوَ لَمْ يَعُدْ
    وَأَخَافُ أَنْ تُغْرِقَنِي
    شَوَارِعُ الحَنِينْ
    كَمَا أَغْرَقَتْنِي
    السَّمَاءْ
    عُدْ حَبِيبِي
    أَرْجُوكَ
    مَهْمَا كَانَ
    السَّبَبْ


    منجي مصمودي

  2. #2
    من أهل الدار
    Am Jood
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,780 المواضيع: 570
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2589
    مزاجي: تمام
    المهنة: اعمال حرة
    أكلتي المفضلة: كص دجاج
    موبايلي: Oppo
    مقالات المدونة: 2
    كيف لا اقف احتراما أمام هذه الكلمات ....!!!
    أمام هذه اللوحة الرومنسية في كل أبعاد خيوطها ....!!!
    كيف لا تأسرني جمالية هذا النص كما الغيوم تأسر حبات المطر فتهمي شتائا يبتسم له ثغر الزنابق
    فترقص النسائم ثملى وهي تعب من كؤوس الأيام فرحا وحياة ...!!!
    يعتريني الصمت وتهرب كلماتي خجلى
    تحيتي وباقة ورد

  3. #3
    من اهل الدار
    كلماتي تعجز ان تعبر عن مدى
    سعادتي بهذا الرد
    الغالية مريم شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال