سلافات الشمس
حين تجلس لنفسك بـ قلم متآكل تجبرك رغبة ملحةٌ ان تكتب او ان ترتكب جريمة ما ..
بالرغم انني اتحشى ذلك القلم لاني واثقة اني ساكشف عن الكثير الذي طالما وضعتة في زاوية آمنة يسار القلب..
وانا استبسل من اجل ان لا يُعرف ..
هاأنا ارمي كل شيء كنت ادسه في جرة كسرتها الان واسترحت ..
تعودت الفطرة ...
لان الحديث حين يأتي مرقما يحمل الكثير من الفشل الذي نحاول عبثا تجاوزه بشيء من الثأر ..او هكذا اظن ..
الفشل !!!
الفشل الذي يتنامى في رحم الغضب والحزن والوحدة والذنوب التي لم نمحّصها بين يدي الله بعد..
انا اعرف انني تجازوت هنا بما يسمونه الكتابه ..وبدات الحديث ..اعذروني حالة الغضب تجعلنا نلقي خيطاً..وخيطٌ دون وعي لكوننا ندلي بنا ونردد في اعماقنا بما يشبه : من يعصم الوضوح الامني الان ..وانا اعرف جدا ان الوضوح عدو القلم اللدود ..لكن الثقل يااصدقائي ..الثقل يملئ قلبي والجراح الفها بالف لحظة من الخيبات ...ميزة الخيبة انها تعطينا تطوال ايدينا ..تقصر وتطول ..نضيع ..ونتوه ..ثم نعود حتى باتت اصواتنا تسبح في طرقات ايامنا والكثير من التخبط حتى الدوار ..والمصيبة اننا نغضب على الارض لعدم ثباتنا ..وكل ذلك لايبشرني بخيرٍ ابداً..
انا بريق الماس ..من جديد