كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن زيادة تناول الماء قد يقلل من عدوى المثانة بمقدار النصف تقريباً، خاصة للنساء.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”، يمكن أن تصيب عدوى المسالك البولية (UTI) أي جزء من المسالك البولية، بما في ذلك المثانة، الحالب، أو الكليتين، وما يقرب من نصف جميع النساء سوف يعانين من عدوى الجهاز البولي في عمرهن.
وأوضح الباحثون أن أولئك الذين عانوا من عدوى المثانة مرة واحدة ، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة مرة أخرى للعدوى بمعدل 25%.
وأشار الباحثون إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المثانة أكثر من الرجال بسبب اختلاف التشريح، حيث إن الإناث لديهن مجرى البول أقصر من الرجال ، مما يعني أن البكتيريا يمكن أن تصل إلى المثانة بسهولة أكبر.
وتابعوا أيضاً، أن فتحة مجرى البول أقرب إلى المستقيم عند النساء، والمستقيم يقطن الكثير من البكتيريا، وهذه البكتيريا هي الأكثر شيوعا المرتبطة بعدوى المسالك البولية.
وأكد الباحثون أن عدوى المثانة عندما يتم اكتشافها مبكراً، لا تسبب عادةً مضاعفات خطيرة، ويمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية، وإذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهابات الكلى، وتشمل أعراض عدوى المثانة شعورًا حارقًا أثناء التبول وحثات متكررة أو شديدة للذهاب إلى الحمام، حتى لو لم يكن هناك الكثير من البول لتمريره