لوحات فنية صينية معاصرة بأسعار خيالية
ارتفاع الأسعار محرك السوق الفني الصيني | من المصدر
المصدر: إعداد: فاتن صبح
مليون فنان معاصر يعيشون من عملهم في الصين، هذا ما صرح به تييري إيهرمان مؤسس «آرتبرايس» التي تعتبر المؤشر الفني الأكبر في العالم. ويشهد سوق الفن المعاصر فورةً أبطالها الفنانونن الصينيون الذي يساعدون على دفع أسعار الأعمال الفنية بحوالي الخمس العام الماضي.
وقد أصبح ارتفاع الأسعار الذي يستفيد منه الفنانون الذين لا يزالون على قيد الحياة محرك السوق الفني، ويتجلى ذلك بوضوح في العالم الناطق بالصينية، حيث بلغت الأعمال الفنية التي بيعت في كل من الصين وهونغ كونغ وتايوان ما يزيد على ربع المجموع العالمي الكلي.
وقد حطمت لوحة الفنان زاو ووكي التجريدية الثلاثية بعنوان «يونيو أكتوبر 1985» التي بيعت بمزاد علني بقيمة 65 مليون دولار في هونغ كونغ الرقم القياسي الذي حققته لوحة أخرى بتوقيع آسيوي.
ويقارب المجموع 3 أضعاف السجل السابق الذي كان صاحبه أيضاً زاو نفسه قبل تسعة أشهر فقط لتحفة فنية أخرى بعنوان «29.01.64».
موجة جديدة
ويقود فنانون من أمثال زانغ شياوغانغ، وزينغ فرينزي، وتشين ييفاي الموجة الجديدة لنجوم الفن الصيني. ويذكر أن أرقام المبيعات من الصين وتايوان تقارب نصف مليار دولار. وأشار إيهرمان الذي سبق أن توقع دخول السوق في «حقبة جديدة من الازدهار» ناجمة عن حالة التعطش للأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، في هذا الصدد قائلاً: «إنهم على وشك الهيمنة على السوق بسبب عددهم ونوعية أعمالهم والحسّ النقدي العالي الذي يتمتعون به».