الرؤى والأحلام
*
1- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : رَأْيُ الْمُؤْمِنِ وَرُؤْيَاهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ . (الكافي : ج8, ص90.)
*
2- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ هَلْ مِنْ مُبَشِّرَاتٍ يَعْنِي بِهِ الرُّؤْيَا . (الكافي : ج8, ص90.)
*
3- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا قَالَ هِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ يَرَى الْمُؤْمِنُ فَيُبَشَّرُ بِهَا فِي دُنْيَاهُ . (الكافي : ج8, ص90.)
*
4- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الرُّؤْيَا عَلَى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ بِشَارَةٍ مِنَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ وَتَحْذِيرٍ مِنَ الشَّيْطَانِ وَأَضْغَاثِ أَحْلَامٍ . (الكافي : ج8, ص90.)
*
5- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ وَالْكَاذِبَةُ مَخْرَجُهُمَا مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : صَدَقْتَ ، أَمَّا الْكَاذِبَةُ الْمُخْتَلِفَةُ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَرَاهَا فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي سُلْطَانِ الْمَرَدَةِ الْفَسَقَةِ ، وَإِنَّمَا هِيَ شَيْ‏ءٌ يُخَيَّلُ إِلَى الرَّجُلِ وَهِيَ كَاذِبَةٌ مُخَالِفَةٌ لَا خَيْرَ فِيهَا . وَأَمَّا الصَّادِقَةُ إِذَا رَآهَا بَعْدَ الثُّلُثَيْنِ مِنَ اللَّيْلِ مَعَ حُلُولِ الْمَلَائِكَةِ وَذَلِكَ قَبْلَ السَّحَرِ ، فَهِيَ صَادِقَةٌ لَا تَخَلَّفُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ جُنُباً أَوْ يَنَامَ عَلَى غَيْرِ طَهُورٍ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَقِيقَةَ ذِكْرِهِ ، فَإِنَّهَا تَخْتَلِفُ وَتُبْطِئُ عَلَى صَاحِبِهَا . (الكافي : ج8, ص91.)

*
6- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) الرُّؤْيَا لَا تُقَصُّ إِلَّا عَلَى مُؤْمِنٍ خَلَا مِنَ الْحَسَدِ وَالْبَغْيِ . (الكافي : ج8, ص336.)
*
7- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ إِنَّ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تُرِفُّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ عَلَى رَأْسِ صَاحِبِهَا حَتَّى يُعَبِّرَهَا لِنَفْسِهِ أَوْ يُعَبِّرَهَا لَهُ مِثْلُهُ فَإِذَا عُبِّرَتْ لَزِمَتِ الْأَرْضَ فَلَا تَقُصُّوا رُؤْيَاكُمْ إِلَّا عَلَى مَنْ يَعْقِلُ . (الكافي : ج8, ص336.)
*
8- قال الشيخ الكفعمي (رحمه الله) : مَنْ أَرَادَ رُؤْيَا مَيِّتِهِ فِي مَنَامِهِ فَلْيَقُلْ :
اللَّهُمَ‏ أَنْتَ‏ الْحَيُ‏ الَّذِي‏ لَا يُوصَفُ‏ وَالْإِيمَانُ يُعْرَفُ مِنْهُ، مِنْكَ بَدَتِ الْأَشْيَاءُ وَإِلَيْكَ تَعُودُ ، مَا أَقْبَلَ مِنْهَا كُنْتَ مَلْجَأَهُ وَمَنْجَاهُ وَمَا أَدْبَرَ مِنْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَلْجَأٌ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، فَأَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَسْأَلُكَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، وَبِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ ، وَبِحَقِّ عَلِيٍّ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ ، وَبِحَقِّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اللَّذَيْنِ جَعَلْتَهُمَا سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرِيَنِي مَيِّتِي فِي الْحَالِ الَّتِي هُوَ فِيهَا . (مصباح الكفعمي : ص47.)