لم اُخلق .. لأكونَ ظلاً يمشي في الخلف ..
بل نوراً يمشي نحو الأمام ..
يُغني للحريه اُغنية الوجود ..
لم اُخلق .. لأكونَ ظلاً يمشي في الخلف ..
بل نوراً يمشي نحو الأمام ..
يُغني للحريه اُغنية الوجود ..
أنا كالغيمه البيضاء المسافره ..
لا يقيّدها الفضاء المحدود ..
إيقاع الضباب .. يعزف بجنون اُغنيته الهجينه ..
فيطمس ملامح الرؤيه لملحمة الوصال ..
والأرض الخصبه .. ضاجت من توهان أنفاس الشوق ..
فَباتَ الشَجر عَصياً على الأزهرار ..
أغواني عَزفكِ المُحلق في سماء الأمنيات ..
فتمايلت الورود في حديقة نفسي وأنتشت ..
وتَسللت الأهات زاحفه إلى قاع قلبي دون استئذان ..
فَبنت قِلاعاً من الوجد واستوطنت ..
بدأ حُبكِ عندَ مطلع الشمس ..
فأحرقتني اشعتهُ المتوهجه ..
يوم شبيه بأغنية لم تسمع ابدا ..لن يحتسب من عمري
يبووووو عيوني حمر عبالك وحده تشرب حشيشه
اخشى كثيرا من يتهمون أنفسهم بالاغبياء
لن أقبل .. يا أيوب ..
نَصحتنا بالصبر ..
ولكنكَ أخذتهُ مَعك ..
أرضى بقلبكِ .. حَكماً بيننا ..
فهو بارع في إنصاف الظالمين ..