فرحت بفرحتها
فرحت بفرحتها
لم يقتلنا الفراق ..
لكن الضجرَ قَتلنا مِراراً ..
حِين التقينا ..
فعادت خُطانا . .هاربةً لوحشة الفراق ..
من جَديد ..
..
كنتُ على وشك الخروج .. عندما عبث الصبي بهاتفي
فانطلق صوتك مدويًا .. كنت تنشد قصيدتك الأخيرة ..
لله ما أعذب صوتك وما أجود لغتك ..
سكت الجميع .. وصوتك يزلزل قلوبنا بشوق مهول
كنت سأبقى صامدة لئلا ينهار الجمع من حولي
لولا أنك ضحكت في آخر المقطع .. ضحكت
لأهوي مقتولة نازفة بالشوق إليك ...
..
لله صبري!!
..
تسألني القرب .. وأسألك رحيلا مهذبا ..!
المزاج يحتاج فيلم هندي
لوكان خير لبقى
اشتاق للقبتك الذهبية .. ولاركانك الشاهقة
ولترتيل الادعية والقران.. وللكرستال المعلق
وهو يعكس صور الباكين والمناجين لله
رافعين أيديهم للسماء في حضرتك
ايها الموقر.. اي هيبة تحضن المكان
واي قدسية تطوف حولك .. اشتاقك يا ابا عبد الله
احبك منذ نعومة أظافري.. وانا أفكر لما؟
لما انت عظيم هكذا بداخلي..من تكون..
حتى نضجت وفهمت تضحياتك
فكانت كلمة واحدة تصبرني على كل الحياة ولعبها
هي " يا حسين يا مظلوم" عبارة فوق مكتبي
ارتشف منها الصبر وارفع نظري للسماء فتقر عيناي
برؤية ان كل شيء سينتهي ذات يوم .. وسنرحل
فامنيتي ان نلتحق بركبك ايها البطل الحقيقي ..
شتائي هذا امطاره تختلف برده اشد رعده غاضب عكس شتاء سنوات مضت ..