ومن لگيتك...
چن لگيت سنين عمري
الراحن ويـ الرآح
و بكلي هويتك
ومن لگيتك...
چن لگيت سنين عمري
الراحن ويـ الرآح
و بكلي هويتك
كان يوماً متعباً بحق
..
حلو هاليوم بكل تفاصيله يمكن صارلي فوك السنتين مفتقده هيج يوم
أدية صاروا كلهم فحم اخر شي خربت الرسمهلماذا
..
النوم .. حيلتي الوحيدة لألقاك !
..
..
أمسح وجه المدينة كلّ ليل .. أعيد ترتيب دروبها
أكنس أوجاع أهلها .. وأسقي أحلام العاشقين
أمطر البيوت دفئًا وأفراحا .. أضع فوق وسائد اليتامى
أحلامًا بيضاء وحلوى .. أجمع أحزان الأمهات ..
أصنع منها سحائب .. فتنطلق صوب سماء الله
وتنسكب بقوة لتغرق المدينة بالحزن كلّ صباح !
..
الذكرى أوفى ، كل شيء عداها سيخذلك
..
بعد منتصف الأرق !
..
.
.
كلّما غادرتني البلادة تسائلت :
ما الذي يريده الإنسان ؟!
ما أكثر ما يسعي إليه الإنسان وهو مسحوب من قلبه
مكبّل بحبائل الأيام التي تركض به نحو آخر العمر والأنفاس ؟!
ما أكثر ما يشتهيه الناس ؟!
هل سيكون أشهى من إستفاقة .. يقظة
تحررك من أغلال الأيام والهموم وقيد العمر ومشقة الركض القسريّ؟!
وما أروعها لو كانت إستفاقة على حلم تقطّعتْ كلّ السبل إليه
كأن تستفيق على عناق حبيب راحل
يُذهب عن قلبك كلّ أوجاع الفقد والفراق
أو أن تستفيق على مفترق طرق قديم أخترت فيه أن تسلك
بقلة رشدك وسعة حمقك أوعر السبل فيه وأخسرها ..
يا الله ماذا سيكون لو نعود إلى كلّ اللحظات التي اخفقنا فيها
وبحوزتنا كلّ ما جمعناه من وعي ورشد وعمق ..
كيف سيكون مذاق العمر لو كان بوسعنا تصويب مسيره ؟!
أتدري ؟!
ما عاد مهما كيف سيبدو وكم سيبدو رائعا
لأنني رغم كل هذا اللهاث .. هذا العناء ..
هذه الخيارات المحبطة
والإنجازات المعاقة غير المشرفة
لا أريد أية إفاقة تؤخرني - ولو لأجزاء من الثانية -
عن نهاية الطريق ..إلى الله !
..
ماذا يشعر من يكون مستيقظا عند الرابعة فجرا ...و باچر عنده دوام !
عفوا ..اليوم عنده دوام