أحـرقـتُ أسـئـلـتـي وجـئـتُـكَ عـارفـا *** والـدمـعُ صـلّـى فـي رحـابِـــــكَ طـائـفـا
يـا أيّـهـا الـســـجـادُ.. يـسـجـدُ حـبُّـنـا *** شـوقـاً إلـيـكَ وكـان بـــــــــــوحـاً نـازفـا
ومـدائـنُ الـريــحِ الـبـعـيـدةِ أيـقـظـتْ *** حـزنـاً يـطـوفُ بـكـربـــــــلاءَ مُـكـاشـفـا
حـزنـاً بـلـونِ الــوردِ يـنـسـجُ دمـعـةً *** خـدّاً تـخـضّـبَ بــــــــالـدمــاءِ ومـا وفـى
أنـتَ الأعـزُّ الـعــابـدُ الـسـجّـادُ ذو الــــــــــــــثـفـنـاتِ زيــــــنُ الـعـابـديـنَ ومـا خـفـى
يـحـدوكَ قـلـبـي والـسـؤالُ ظـعـونُـه *** يـطـوي الـمـسـافـاتِ الـشـحـيـحـةَ خـائـفـا
اقـبــــلْ ســلامـي ذاكَ كـلُّ تـوسّـلـي *** ورجـــــــائي أن تـهـبَ الـسـلامَ لـطـائـفـا
الى الامام علي بن الحسين زين العابدين صلوات الله و سلامه عليه

للشاعر احمد الخيال