فكرتنا المسعدة لهذه المرة، ليست كما اعتدناه في زاويتنا "أفكار تسعد" بسيطة وسهلة، بل هي غريبة وجريئة بعض الشيء، إلا أنّ النتيجة كانت إدخال السرور إلى القلب والفرح لكل من زار هذا المكان المذهل في كينيا!!
فنحن اليوم أصدقائي في زيارةٍ لفندق"جيراف مانور" الذي قرر صاحبه أن يدخل السرور إلى قلب زواره بطريقة جديدة وغير مألوفة على الإطلاق، مبتعداً عن نمط الرفاهية غير المتناهية والفخامة العالية التي عادةً ما يتنافس أصحاب الفنادق لجذب الزوار إليهم من خلالها.
باختصار أصدقائي إنه التفكير غير المألوف الذي كانت حصيلته وجهة مميزة لا تنسى من عقول زواره، إنه فندق جيراف مانور في كينيا أو قصر الزرافات الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1930 !!!
يتيح الفندق لزواره فرصة تناول الفطور برفقة الزرافات التي تطلّ عليهم عبر نوافذ الغرف التي يقيمون فيها ليشعروا بعدها بروعة ومتعة عارمتين.
السبب في فكرته هذه ليست إسعاد الزوار فحسب بل رغبته في التعايش مع هذا الصنف الحيواني المهدد بالانقراض التي تنتشر في مساحة كبيرة في مزرعة الفندق البالغة 140 فداناً.
الفندق متميز بأناقته وأثاثه الراقي واحتوائه على طاقم عمل مضياف يقوم على خدمة ضيوفه بكفاءة ممتازة مع تميّزه بتقديم أشهر الأطباق الكينية على الإطلاق.
ما رأيكم بالفكرة؟
برأيي الفكرة أسعدتني وجعلتني أفكّر بطريقة مميزة أدخل من خلالها السرور إلى قلوب من حولي.