09:00 05/10/2018
ذكّرنا الفنان المصري فاروق الفيشاوي ببعض النجوم الذين لم يخفوا عن جمهورهم اصابتهم بمرض السرطان، وأعلنوا عن نيتهم في تحديه ومنهم اليسا، احمد صيام، بسمة وهبة، والفنانة الفلسطينية ريم بنا التي تحدت المرض وهزمته 5 سنوات وهي تشارك جمهورها بكل خطواتها في رحلة العلاج، لكنه اخيرا هزمها.. وقد اصيب العديد من النجوم على مدار السنوات بمرض السرطان، وأغلبهم أخفوا ذلك .. البعضمنهم شفي لله الحمد، والبعض ما زال تحت العلاج، والبعض توفي وانكشف أمر مرضه بعد وفاته مثل النجم الاسمر الراحل احمد زكي.. اليك بعض المعلومات عن اولئك النجوم الذين قرروا ان يتحدوا المرض ويخرجوا الى العلن دون خجل ودون محاولة اخفاء الأمر..
فاروق الفيشاوي: السرطان مثل الصداع وسأغلبه
هناك الكثير من الفنانين الذين رفضوا الإفصاح عن حقيقة مرضهم، ربما خشوا من ذلك لعدم تملكهم القوة والشجاعة التي تجعلهم يقفون أمام جمهور ويقولون: "أنا مريض سرطان"، وعلى الجانب الآخر حرص عدد آخر على الكشف عن مرضهم، وربما لكونهم يحتاجون تشجيعا ودعما من الجمهور الذي يحبهم كثيرًا، وكان آخرهم الفنان فاروق الفيشاوي، الذي وقف على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية، أثناء تكريمه فى افتتاحية الدورة الرابعة والثلاثين، من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، يقول، بصوت مبحوح: "أنا مصاب بسرطان، لكنى سأتعامل معه على أنه صداع وسأنتصر عليه". اقرأ تفاصيل الخبر في فرفش بلس: فيديو صادم: فاروق الفيشاوى يكشف إصابته بمرض السرطان
إليسا.. قاومت المرض وغلبته
ربما القوة والشجاعة التي انتابت الفنان فاروق الفيشاوي، ومكنته من الوقوف بصمود شديد ويعلن مرضه بالسرطان، تتشابه كثيرًا مع موقف الفنانة اللبنانية إليسا، التي خرجت قبل ثلاثة أشهر، تعلن لجمهورها أنها عاشت رحلة مليئة بالمعاناة مع "سرطان الثدي"، ومن خلال فيديو كليب أغنيتها "إلى كل اللي بيحبوني" والذى جاء مختلفا وبعيدا تماما عن كافة الكليبات الغنائية، فهو أقرب إلى العمل التوثيقي، كونه حمل قصة حقيقية بطلتها (إليسا) التي أخذت تحكي خلاله عن رحلتها مع "السرطان" بداية من معرفتها بالمرض وكيف مرت الأيام الأولى عليها ووقوف الأهل والأصدقاء بجانبها حتى تمكنت من هزيمته.
الفيديو كليب شهد رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخذ الجمهور والمشاهير يحيون "إليسا" على شجاعتها وقوة صمودها فى وجه هذا المرض، وسبقت دموع الكثيرين كلماتهم، وهذا ما جعلها تخرج فى فيديو آخر، تؤكد أنها أصبحت بخير، وقالت: "أنا تعافيت.. قاومت المرض وغلبته.. الكشف المبكر لسرطان الثدي قادر على إنقاذ حياتك.. لا تهمليه.. واجهيه". لتفاصيل الخبر في فرفش بلس اضغط هنا: اليسا تعترف: أصابني مرض السرطان قبل شهور وانتصرت عليه بدعم محبيني!
أحمد صيام.. السرطان ضعيف أمام قوة الإرادة
كان أحمد صيام، من بين هؤلاء الفنانين، الذين أعلنوا عن مرضهم وتصالحوا معه وأكد أنه الأقوى، وجاء ذلك خلال دعوة تلقاها "صيام" فى سبتمبر الماضى، لحضور المؤتمر الدولي السنوي لعلاج الأورام بجامعة المنوفية، ووقف على خشبة المسرح يحكى قصته مع هذا المرض، حيث قال إنه كان يعاني من "سرطان الرئة" واكتشفه فى بدايته؛ بالتحدي والصبر نجح فى قهره خلال فترة قصير جدًا، لافت إلى: "هذا المرض رغم قسوته إلا أنه ضعيف جدًا أمام قوة تحدي وصبر وإرادة الشخص المصاب به".
بسمة وهبة.. أحاول أن أكون قوية أمام السرطان
وكان هذا حال الإعلامية بسمة وهبة، والتى عانت أيضًا من سرطان الثدي فى 2013، والتى اكتشفته عن طريق الصدفة، وأصابها فى البداية الخوف والرعب ولكنها قررت مواجهته، وخاضت رحلة علاج مؤلمة، وأثناء ذلك قامت باستئصال أحد ثدييها. ولم تتراجع وأصرت على مواجهة (السرطان) وهزيمته، وأخذت جلسات العلاج الكيميائي حتى لا يعود المرض مرة أخرى، ومرت بنفس مراحل مريض السرطان حيث فقدت شعرها ورموشها وحواجبها، وحالها كحالهم مرت بلحظات يأس إلا أنها كانت تعود سريعًا تستجمع قوتها وتواجه، وقالت خلال لقائها ببرنامج "أنا والعسل" مع الإعلامي اللبناني نيشان، من قبل، "أنا قوية وأحاول أن أكون قوية أمام المرض".
ريم بنا.. حاولت ولكنها لم تنجح
تأتي الفلسطينية ريم بنا، لتنضم إلى قائمة الفنانين الذين لم يخفوا حقيقة مرضهم على جمهور، والتى حاولت أن تحاربه ولكنها رحلت عن عالمنا فى مارس الماضي، بعد مشوار قطعته مع معركة سرطان الثدي، استمر نحو 9 أعوام، انتصرت عليه مرة بقوتها وصلابتها وحبها للحياة، إلا أنه عاد إليها مرة أخرى وانتصر عليها وسلبها صوتها؛ الذى ملأ الحياة بهجة وأملا بأن الحرب يومًا ستنتهى وتعود القدس إلى أهلها، لتفقد قدرتها على الغناء؛ فكانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير، لترحل "بنا" وتترك من خلفها إرثًا لن ينسى هو صوتها وأغانيها التي سجلت قصص النضال الفلسطيني.
وحكت ريم بنا عن صراعها مع المرض، قائلة: "أحبّتي الرائعون أردت أن أكون بينكم، ھكذا كما أنا في الواقع، وكما أنا بيني وبين نفسي، وكما أنا داخل جدران البيت، لھذا أريدكم أن تتقبّلوني كما أنا الآن، لأنّي في مرحلة علاج كيماوي جديد، تماما كالعلاجات السابقة التي أخذتھا لمدة 6 سنوات، لا جديد في الأمر، وصحتي جيدة ومستقرة، الفرق فقط ھو أن ھذا العلاج أفقدني شعري، لكنّه لم يُفقدني ابتسامتي، ولا روحي المرحة المفعمة بالتفاؤل والحب والحلم".
بينما جاءت الرسالة الأكثر تأثيرًا هى آخر كلماتها التي تفوهت بها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "كنت أحاول تخفيف وطأة هذه المعاناة القاسية على أولادي.. فكان علي أن أخترع سيناريو.. فقلت لا تخافوا.. هذا الجسد كقميص رثّ.. لا يدوم.. حين أخلعه.. سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق.. وأترك الجنازة وخراريف العزاء عن الطبخ وأوجاع المفاصل". أقرأ في موقع فرفش بلس: الفنانة الفلسطينية ريم بنا قاومت الاحتلال بصوتها وقاومت السرطان بابتسامتها