..
.. لن تعترض الجريدة الممددة بين يديك الآن .. لو خيرتها في أن تواصل قراءتها .. أو أن تتركها جانبا
لتقول لي ب نية حب
.. كم أنت جميلة ..!
أو لتسديني رأيا لطيفا بين أن أترك شعري مسدولا على كتفي هكذا أو أرفعه قليلا .. يليق برقصة سريعة ع أوتار أنفاسك المتلاحقة .. أضمن بأنها ستصفق لك بطريقة الورق.. وأنت تقوم بهذه الأشياء لأول مرة ببراعة ..!
.. وتترك لي فرصة أن أطبع راحتي فوق كتفك ب لطف .. تليق بي وأليق بك كما بدلتك السوداء هذه ..!
في كل مرة .. أفكر بهذا المشهد .. أكتب لك الكثير من الرسائل العاطفية .. أسقط إسمي من آخرها متعمدة .. أرسلها إليك مغمورة بالعطر .. تقرأها على عجل .. ثم تفتح درج مكتبك المزدحم ب رائحتي .. وتدسها مع الأخريات .. ترمقهن بنظرة قصيرة .. تعقد حاجبيك كما تفعل دائما .. قبل أن تغلق الدرج وترحل .. ل تحرض أصابعي على رسم حقيبة كبيرة .. في أي زاوية مظلمة هنا .. أدس فيها رأسي المتمردة هذه .. ل ترحل مع أقرب حافلة منطلقة إلى أي بقعة نائية .. بعيدا عن جحيمك ي حبيبي .. وأندم لاحقا ..!!