امرأة تسعينية تتسبب بإجلاء مركز للشرطة
المصدر: البيان الالكتروني
تسببت امرأة ألمانية تسعينية بحالة من الذعر والخوف في قسم شرطة بإحدى المدن الألمانية ما أدى إلى إجلاء المتواجدين في مركز الشرطة وإغلاق الطريق.
تعود تفاصيل القصة إلى قيام امرأة ألمانية متقاعدة تبلغ من العمر 90 عاما بإحضار قنبلة يدوية من أيام الحرب العالمية الثانية إلى قسم شرطة في مدينة ليفركوزن بغرب ألمانيا، فتم إجلاء المتواجدين فيه وإغلاق الطريق.
وعلى إثر ذلك قامت الشرطة باستدعاء خبراء المتفجرات للتعامل مع السلاح الخطير. وبحسب ما أفادت الشرطة نقلاً عن تصريحات المرأة المسنة: "زوجها أحضر هذه الذخيرة أثناء الحرب العالمية الثانية في عام 1943"، وأضافت الشرطة نقلا عن المرأة: "وبقيت منذ ذلك الوقت في منزل المرأة وظل زوجها محتفظا بها على طاولة مكتبه كتذكار" وفقا لـ DW.
وذكر بيان الشرطة أن المرأة قررت التخلص من "التذكار الخطير" بعد وفاة زوجها ولم يعد هناك أي سبب للاحتفاظ به.
وأصدرت شرطة ليفركوزن عقب الحادث بياناً تحذيرياً إلى المواطنين محذرة إياهم من خطورة التعامل مع هذه الذخائر، موضحا بأنه في حال العثور على أي ذخائر فيجب استدعاء الشرطة وخبراء المتفجرات لكي يتعاملوا معها، بدلاً من نقلها وإحضارها بأنفسهم.
وعلى الرغم من انتهاء الحرب العالمية الثانية قبل أكثر من سبعين عاماً، إلا أن السلطات الألمانية تجد بين حين وآخر قنابل غير منفجرة في جميع أنحاء البلاد. ففي شهر أبريل تم إخلاء منطقة كبيرة من وسط برلين بعد العثور على قنبلة تزن نصف طن تعود للحرب العالمية الثانية.
وفي أكتوبر من العام الماضي أبطل خبراء المتفجرات مفعول قنبلة تزن 500 كيلوغرام تعود للحرب العالمية الثانية في مدينة فرانكفورت الألمانية بعد أن تم إجلاء ألفي شخص من المنطقة. وما زال هناك آلاف القنابل تحت المدن الألمانية ويتم استخراجها بانتظام أثناء أعمال البناء.