حُلْمٌ ضائع
تاريخ التسجيل: August-2014
الدولة: بلد اللا قانون
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,925 المواضيع: 1,150
صوتيات:
153
سوالف عراقية:
1
مزاجي: مُشَوَّش
المهنة: موظف
أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
آخر نشاط: منذ 3 يوم
الاتصال:
مرحباً، منذ مدة لم أقرأ تحليل سياسي هنا، لذا اسمح لي بالإدلاء برأيي:
1. نعم عادل عبد المهدي المنتفكي ليس تابعاً لأحد خصوصاً ايران لكنه يتمتع بعلاقات طيبة معها ومع حلفائها لا سيما قيادات بدر الحديثة، يعني أنه اذا استخدم ذكاءه السياسي سيتمكن من جذب بعض قيادات الفتح لا سيما بدر الكوادر الحديثة واستمالتهم لشعبيته.
2. ليس عبد المهدي نزيه لكن قيل انه ليس بفساد المالكي والعبادي ولا بتهوّر الأول وانبطاح الثاني مما يتيح له المجال للعمل أكثر.
3. كما قلت هو الأكثر مقبوليةً على المستوى الدولي من غيره، نعم قد تكون مقبوليته ضعيفة لكنها بالنهاية تسهم في تمشية بعض الأمور خصوصاً اذا احتفظ بالجعفري وزيراً للخارجية فقد أثبت الأخير نجاحه النسبي وتفوقه على عنصرية زيباري.
4. بالرغم من كون سائرون الكتلة الفائزة لكنها ليست شعبية بالمعنى الدقيق ، فدولة القانون سنة 2014 امتلكت 103 مقعد ولم توصف بالشعبية فكيف بسائرون التي تملك 54 فقط؟ كما أن الفتح ليست كتلة منبوذة فهي ثاني الكتل ولا بد من الاعتراف بضرورة تواجد عناصرها كي لا يحدث تغوّل في السلطة لصالح حلفاء السعودية وتركيا، فالحشد يجب أن يبقى عسكرياً وسياسياً لكن بصورة جزئية.
5. لا شيء يثبت كون الصدر ابن المرجعية ويدها الضاربة بل ولا حتى ولاءه لها، فهو كما قلتم متقلب من الممكن أن يكون انصياعه للمرجعية لمجرد التخلص من أتباع ايران وثم الانقلاب عليها بعد اسقاط خصومه فلا شيء يضمنه.
6. الأهم في هذا الحدث انحسار نفوذ حزب الدعوة الذي أرهق الدولة بحماقة قياداته وفساد عناصره.
7. لا أعرف لماذا أدخل الشيخ بشير النجفي نفسه في مستنقع السياسة ووصف عمّار الحكيم بإبنه؟ مع العلم أنه يعرف مدى ضعف قاعدته الشعبية وقتها، كما أن السيد محمد سعيد الحكيم ابن عم والد عمّار لم يقل ذلك ، كما أن الشيخ بشير خالف منهج مرجعية النجف التي تقف على خط واحد من الجميع فكيف له فعل ذلك وإن كان المالكي فاسد مستهتر بالسلطة؟!
8. لم ينتهي نفوذ الأحزاب ربما تحجم نفوذ الدعوة والفتح لكن سيتصاعد نفوذ سائرون والكل يعلم سائرون حالها حال الفتح ميليشيا عسكرية فما الذي يضمن تشكيلها حكم ديمقراطي وعدم التحول الى دكتاتورة؟ خصوصا عناصر هذا التحالف يُألِّه قائده مقتدى الصدر فكيف نضمن حكم ديمقراطي لجماعة ثيوقراطية؟