النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

كلمات قصيدة حزني (مكتوبة) باسم الكربلائي - محرم 1440 - الشاعر علي عسيلي العاملي

الزوار من محركات البحث: 1027 المشاهدات : 4491 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة صوتيات درر العراق mp3
    الـجـنـوبـيـة
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: IRAQ`
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,254 المواضيع: 2,110
    صوتيات: 5392 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 24383
    مزاجي: fickle
    المهنة: teacher
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات
    مقالات المدونة: 2

    كلمات قصيدة حزني (مكتوبة) باسم الكربلائي - محرم 1440 - الشاعر علي عسيلي العاملي







    حُزني وما أدراكَ ماحُزني
    عَني حكى قيدُ الأسَى عَني

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ .. إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ


    _______________________

    منهالُ هذي حالتي عن حالتي تُجاوب
    من كربلا للشامِ كم شاهدتُ من مصائب
    مُسبحاً بالقيدِ أتلوا آياتِ النواب
    مُردداً نادي عليٌ مظهرَ العجائب

    بالحقدِ هذي الشامُ معروفة
    مأساتُها زادت على الكوفة

    بالدمعِ يامنهالُ فإسمعني

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ

    _______________________

    الحمدُ للهِ على البلاءِ لا السلامة
    فبعدَ ذبحِ والدي قامت لنا القيامة
    لم يكفهم سلبُ الردا والدرعِ والعمامة
    بأربعين حافراً قد طحنوا عِظامه

    ويلي على اظلاعهِ ويلي
    قد وزعتها أرجلُ الخيلِ

    أغمضتُ عن ذاكَ البلا جَفني

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ

    _______________________

    أنا إبن من أُسريَ ليلاً على البُراقِ
    ومن زقاقٍ صِرتُ مأسوراً إلى زُقاقِ
    إن مالت الناقةُ شَدت بالأذى وثاقي
    هذا قمصي أحمرٌ من دميَ المُراقِ

    أغلالهم عضتْ على لحمي
    حتى رأت لي زينبٌ عظمي

    كم أعولت لما دنت مني

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ

    _______________________

    منهالُ عذبُ الماءِ كم أشعلني عذابا
    أستذكر الطفلَ رضيعاً سُقي المُصابا
    طِفلٌ وهذا رأسهُ فوقَ القناةِ شابا
    قرأتُ في عيونهِ لا تضربوا الربابا

    سكينةً بِصوتِها المُحزن
    ترجوهُ سلملي على المُحسن

    إحترتُ بينَ البنتِ والأبنِ

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ

    _______________________

    هذي العصى بهمسةٍ أقلبُها لإفعى
    أومي لها كي تلقفَ السياطُ حيثُ تسعى
    لكن صبرتُ ناظراً إلى الصغارِ جوعا
    إي يصرخوا أشبعهم رمحُ اللئيمِ قرعا

    جسمي نحيلٌ يشتكي العِلة
    لم أستطع أنّ أحميَ الطفلة

    كم عَذبتني شِدّةُ الوهنِ

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ

    _______________________

    مثلَ بني إسرائيلَ أصبحنا نرى الهوانا
    وكم بدى أبنُ أبيهِ مُبغضاً أبانا
    كالتركِ او كالرومِ في البلدانِ قد سبانا
    في موصلٍ في حلبٍ أيضاً و عسقلانا

    لِبعلبكَ كانت الجولة
    في تُربها ضلت لنا خولة

    أبكيتُ عينَ الإنسِ والجنِ

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ

    _______________________

    وا عجباً وكلُ مافي الكونِ قد تعجب
    هل سورةُ الفتحِ لقصرِ الطُلقاءِ تذهب !
    يزيدُ قام شامتاً يسألُ أينَ زينب
    حتى رأت ثغرَ أبي بالخَيزُرانِ يُضرب

    مُذ كسرَ اللعينُ أضراسه
    عباسُ هزَ غاضباً راسه

    لكنني في الأسرِ لكني

    إني اسيرُ الجُرحِ والأنِ

    _______________________

    كلمات الشاعر الأديب ~ علي عسيلي العاملي ~

    _______________________

    كتابةة~ Zahraa Al obaidi


    لتحميل القصيدة mp3 اضغط هنا




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,412 المواضيع: 1,014
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8996
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 1
    أحسنتِ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال