جماهير ليفربول تنقلب على محمد صلاح وتُطالب برحيله!
انقلبت جماهير نادي ليفربول الإنجليزي بشكل سيء للغاية على اللاعب محمد صلاح جناح ونجم الفريق بسبب المستويات السيئة للغاية والتي يقدمها هذا الموسم 2018-19 رفقة الفريق الأحمر في جميع المسابقات حتى الآن، مما جعل هذا الانقلاب يصل إلى حد المطالبات ببيع النجم المصري والإطاحة به خارج أسوار ملعب أنفيلد رود خلال الفترة القادمة، بحسب ما نقل موقع يوروسبورت عربي.
وبحسب الموقع، لم يُظهر اللاعب الدولي المصري أي من المستويات التي قدمها في الموسم الماضي 2017-18، حينما نجح في تسجيل 44 هدفًا وصناعة 15 آخرين في 52 مباراة شارك بها في جميع المسابقات مع الفريق منها 32 هدفًا في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز حصل بها على الحذاء الذهبي كهداف للمسابقة وتواجد بالمركز الثاني في ترتيب هدافو الدوريات الأوروبية الكُبرى خلف ليونيل ميسي نجم برشلونة.
في حين جاءت انقلابة جماهير الريدز على اللاعب صاحب الـ26 عامًا بعد الأداء المخيب في مواجهة الفريق أمام نادي نابولي الإيطالي في 3 تشرين الأول/أكتوبر على ملعب سان باولو ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز فريق الجنوب الإيطالي بهدف نظيف سجله الجناح المتميز لورينزو إنسيني في الدقيقة الأخيرة من عُمر المباراة.
وتُعتبر تلك المرة هي الأولى التي تنقلب فيها جماهير ليفربول على نجمهم محمد صلاح الذي تألق بقوة في الموسم الماضي وجعلهم يؤلفون الأغاني الخاصة به ويتغنون بها في جميع مباريات الفريق طوال منافسات الموسم الذي تأهل الفريق خلاله لنهائي التشامبيونز ليغ وخسره على يد نادي ريال مدريد الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
بينما لم يُسجل محمد صلاح مع الفريق سوى 3 أهداف فقط جاءت جميعها في البريميير ليغ ولم يسجل في مشاركاته في بطولتي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين ودوري أبطال أوروبا، وعلى الرغم من تقارب المعدل التهديفي له مع معدله في بداية الموسم الماضي، إلَّا أنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي كان يُظهره في الموسم المنصرم والذي حصل خلاله على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا.
وكان صلاح قد دخل في العديد من الصراعات مع الاتحاد المصري لكرة القدم بدءًا من انتهاك حقوق الصورة الخاصة به على الطائرة الخاصة بنتخب مصر في بطولة كأس العالم، مشكلة التصوير مع رئيس الشيشان ومشكلتهم الأخيرة بين بعضهم البعض بسبب مطالب اللاعب صاحب الـ26 عامًا بتوفير الراحة للاعبي المنتخب الوطني في المعسكرات مما جعل بعض أعضاء الإتحاد يتطاولون عليه ويوجهون الانتقادات له، مما تسبب في هبوط كبير في مستواه بسبب تأثره نفسيًا بتلك المشاكل.