ليلة الأمس،،
كنت تتسلق
أحرف الصمت
تتابع أحلامي عن بعد،،
تركتك على أمل
حلمت بك ،،
تتوج أيامي
تتحلى بالصبر،،
مع أحزاني
تلعب مع الشوق
لعبة الوقت والحنين،،
تمتزج بدمي
عيونك الساهرة ،،
تقايضني ك طفل صغير
آخر أحلامه
موسم الفراشات،،
حروفك
أشعلت بي نار الحنين
باتت تحرقني،،
تقيدني
ودموعك لؤلؤ
تخدّر آهاتي والأنين،،
فرِحت
لحظاتي بقربك
وبحضورك،،
بين أوراقي
بعثرت فيها
ما يكفي من حنين،،
غزلت على
شمس نهارك
أحلامي،،
وحفرت
على وجه القمر،،
أشواقي
وبَصمتَ على
جسدٍ من ورق،،
كم تهواني
حملت بعض
أشواقك بين يديك،،
ورحلت،،
أردد وأقول
ماذا لو....
بنيت لي قصراً
بين ركام ذاتي
لكن لم ترحل
وما .... استسلمت
ناريمان معتوق