كان لي بالأمس ِقلبْ
ثم ضاعَ القلبُ منّي ذاتَ حبْ
صرتُ عن نبضي غريباً
لستُ أدري ما السببْ
صرتُ كالمجنون أبسم
ُلو خيـــالاً منـــّه دَبْ
كلّما ألقي ســــــــلاما ً
خاطري منّي هَــــرَب
ْ كلّما عيناهُ لاحت
ْفي سمائي أضطربْ
أنتشي من دون خمر
ٍأعتلي بِِيضَ السُحُبْ
تصبح الأوطانُ منفي
في عيوني إن يغبْ
إن يعد بعدَ غيابٍ
ما عليهِ من عتبْ
يا بعيداً أنتَ عن عيني
اختنقتُ أنا، فاقتربْ..




عثمان لورد عبدالله