وبالرغم من ان البحيرة تبدو هادئة إلا ان طبقات الأسفلت لاتزال تتحرك ببطء نتيجة لعوامل الطبيعة ويمكن اكتشاف هذه الحركة بدراسة بواقى اشجار ماقبل التاريخ التى تظهر تارة وتختفى أخرى
انشأت هذه الطبقة الترسيبية منذ آلاف السنين عند انزلاق إحدى طبقات
البحر الكاريبي فوق الآخرى مما أحدث تصدعا للطبقات واتاح للنفط من التدفق من أعماق الارض ليطفو على السطح مكونا حفرة بركانية وتسبب الهواء فى تبخر أخف العناصر وزنا من الزيت تاركة ورائها هذه الطبقة الثقيلة من الأسفلت وخليط من الطين والنفط والمياة
حينما اكتشف "سير والتر رالى" هذه الطبقة عام
1595 والتى اطلق عليها الهنود الحمر اسم
"تيرا دو برو" بالاسبانية فقد قدم
"والتر" أدلة على وجود
100 فدان من الذهب الأسود على بحيرة
ترينيداد
فقد تعرف على الفور على القطران وفى رحلته الثانية أخذ عينة معه للمنزل فقد كان يخطط لإستخدامها فى إنشاء جسر فى افتتاح البرلمان ولسوء حظه فقد ذاب القطران الخام فى الشمس لأنه كان محفز لذلك
فى عام
1867 بدأت عمليات التعدين في البحيرة وتم استخراج مايقرب من
10مليون طن من الأسفلت ،وتم استخدامها فى تحسين الطرق ليس فقط فى مدينة ترينيداد ولكن ايضا فى توباغو وجزر أخرى فى
البحر الكاريبى وأكثر من
50 بلدا شملت الولايات الامريكية المتحدة وإنجلترا واليابان والهند وسنغافورة ومصر ويبلغ إحتياطى البحيرة نحو
6 ملايين طنومن المتوقع ان تكفى للاستخراج حتى
400 سنة قادمة